أطلق الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وافتتح المؤتمر السنوي الأول للصندوق تحت شعار "نحو بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات العمل الأهلي الناشئة"، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة الصندوق، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
صندوق دعم الجمعيات الأهلية.. خطوة نحو مصر الرقمية
أكد وزير الاتصالات أن إطلاق الصندوق يمثل دفعة جديدة لمسار مصر الرقمية، مشيرًا إلى أن الإبداع البشري والتقدم التكنولوجي هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وأضاف أن هذه المبادرة تسهم في تمكين المجتمع الأهلي وتوسيع قدرته على الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز الشفافية ورفع كفاءة الخدمات.
مشروعات التحول الرقمي في وزارة التضامن
أوضح الوزير أن هناك حزمة مشروعات رقمية يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارتي الاتصالات والتضامن الاجتماعي، تشمل:
- ميكنة دور الرعاية والحضانات عبر منصات رقمية.
- منظومة موحدة للشكاوى مرتبطة بمجلس الوزراء لتسريع الاستجابة.
- تطوير المنصة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي بمحتوى تفاعلي يبرز الخدمات والأنشطة.
- بناء منظومة رقمية لحوكمة برامج الحماية الاجتماعية.
التكنولوجيا لخدمة المواطن
أضاف الوزير أن المشروع الوطني للتطوير المؤسسي الرقمي للجمعيات والاتحادات الأهلية يهدف إلى إعداد جيل رقمي مؤهل من كوادر وزارة التضامن والعاملين في الجمعيات الأهلية والرائدات الاجتماعيات، مما يرفع كفاءة الأداء المؤسسي ويعزز قنوات التواصل مع المواطنين، بجانب نشر ثقافة محو الأمية الرقمية.
إشادة دولية بدمج التكنولوجيا في العمل الأهلي
لفت الوزير إلى أن توصيات الأمم المتحدة أكدت أن دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المسؤول في عمل المجتمع المدني أصبح ضرورة لتعزيز التنمية المستدامة وضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها بكفاءة.
رؤية مشتركة لمجتمع رقمي آمن
اختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن وزارة الاتصالات ستظل شريكًا رئيسيًا لوزارة التضامن في دعم مؤسسات المجتمع الأهلي، لتحقيق رؤية بناء مجتمع رقمي آمن وشامل يخدم جميع فئات المجتمع.