أكدت المهندسة مارجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى أن مجال الإعاقة يعد واحدًا من أبرز وأهم المشروعات التي تعمل عليها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مشددة على أن هذا المجال يتميز بالاستدامة ويعكس دورًا فاعلًا في دعم مختلف فئات المجتمع.
وجاء ذلك خلال كلمتها في الحفل الختامي لمشروع تعزيز الحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، الذى نفذته الهيئة القبطية الإنجيلية حيث وجهت التحية والتقدير إلى منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية التي تعاونت مع "الهيئة الإنجيلية" وساهمت في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس شراكة حقيقية من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة.
وأوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تمكين المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لكل فئات المجتمع، ومن بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رسالة "الهيئة الإنجيلية" في خدمة المجتمع على كافة المستويات.
كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يمثل تتويجًا لمسار طويل من العمل الجاد لتعزيز الحقوق الصحية لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الهيئة تسعى إلى الاستمرار في تقديم خدمات مستدامة، تُمكِّن ملايين المواطنين وتساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
واختتمت تصريحها بالتعبير عن أملها أن تواصل الهيئة رسالتها لعشرات بل ومئات السنوات المقبلة، وأن تظل قادرة على خدمة ملايين المواطنين في مختلف أنحاء مصر، من خلال العمل الجاد، والتعاون الوثيق مع كل الشركاء المحليين والدوليين.
