أطلقت وزارة الشباب والرياضة معرض تسويق المنتجات الحرفية والتراثية داخل مركز شباب التنمية الشبابية بقطاع الخارجة في محافظة الوادي الجديد، وجرت بداية الحركة التسويقية بمشاركة عارضين مع فتح القاعات أمام الجمهور، بما يعزز فرص التعارف المباشر بين صُنّاع الحرف اليدوية والمستهلكين، ويربط المنتج بالمشتري في بيئة مجتمعية داعمة داخل مركز شباب التنمية الشبابية.
دعم مباشر لاقتصاد الحرف
أكد محمد فكري يونس، مدير مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، اليوم الإثنين، أن المعرض استهدف دعم الشباب عبر قطاع الحرف اليدوية وتوسيع قنوات تسويق المنتجات، بما يخلق فرص عمل مستدامة ويعزز الدخل من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وقال فكري، إنه جرى توفير منصات عرض داخل مركز شباب التنمية الشبابية تُبرز المنتجات التراثية المحلية وتدفعها إلى الأسواق، مع التركيز على جودة الزخارف والدقة اليدوية التي تميز الحرف اليدوية.
رعاية رسمية وتوجيهات ميدانية
أقيمت الفعاليات برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبرعاية اللواء أ.ح الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد.
صرح بذلك مدير الشباب والرياضة بالوادي الجديد، مشددًا على أن مركز شباب التنمية الشبابية منصة مفتوحة لتشجيع تسويق المنتجات التراثية وتقديم خدمات لوجستية مبسطة تُسهم في ربط الحِرف بالسوق.
تحويل الحرفة إلى مشروع
أوضح فكري أن الهدف هو مساندة الشباب العاملين بـالحرف اليدوية والبيئية وتحويلها إلى مشروعات إنتاجية، مع دعم وتشجيع المنتج المحلي، خصوصًا في قطاع المنتجات التراثية، والعمل على تطويره وتسويقه عبر معارض دورية في مراكز الشباب.
وأكد أن اتساق هذه الجهود مع برامج الشباب والرياضة يوسع قاعدة تسويق المنتجات ويُعيد تقديم الهوية المحلية بصورة عصرية داخل مركز شباب التنمية الشبابية.
ثلاثة أيام.. فرصة للبيع والتشبيك
ولفت فكري، أنه طوال ثلاثة أيام، يتيح المعرض أمام صُنّاع الحرف اليدوية التواصل مع زوار من أسر وشباب وتجار تجزئة، بما يثري قنوات تسويق المنتجات، ويُبرز قطعًا تراثية مستلهمة من البيئة الصحراوية لمدن وقرى الوادي الجديد، ويعتمد تنظيم الحركة داخل مركز شباب التنمية الشبابية على توزيع الأركان بما يسهل حركة الجمهور ويضاعف فرص البيع المباشر
تعكس الفعالية توجهًا حكوميًا لتوظيف البنية التحتية لمراكز الشباب في دعم الاقتصاد المحلي والحرف اليدوية، بما يرسخ ثقافة المنتج التراثية القادرة على المنافسة.
ويُعد مركز شباب التنمية الشبابية نموذجًا قابلاً للتكرار، حيث تُظهر التجربة أن المعارض الدورية تُحسن حركة تسويق المنتجات وتخلق حلقات توريد صغيرة بين الصانع والمستهلك وتجار الهدايا.








