أخبار عاجلة

الرابحون والخاسرون في سيتي سكيب 2025

الرابحون والخاسرون في سيتي سكيب 2025
الرابحون والخاسرون في سيتي سكيب 2025

04:08 م - الأحد 28 سبتمبر 2025

إنتهى معرض سيتي سكيب مصر 2025 على خير، ورغم اختلاف الأراء حول جدوى المعارض العقارية أو عدم جدواها خاصة داخل مصر.. إلا أنها لا تزال فرصة جيدة لكثير من الشركات لتسويق منتجاتها العقارية.. بعيداً عمن يشاركون في تلك المعارض بهدف تعزيز علامتهم التجارية.

وبعيداً أيضاً عن الأرقام التي يعلنها بعض المشاركين في المعرض في أجواء كرنفالية يتجاوز عدد البالونات فيها حجم المبيعات الفعلية.. إلا أن هناك شركات تطوير شاركت في المعرض وحققت مبيعات ممتازة جداً..ولأنها لا تميل ولا تنتمي لمدرسة الـ”show” فلم يصل هذا الخبر إلى مسامع المتابعين أو المتربصين من داخل المعرض أو خارجه.

وحتى تصل رسالتي إليك عزيزي القارئ بوضوح، علينا أولا استيعاب فكرة أن المعرض في حد ذاته ليس هو العامل الرئيسي في تحقيق المشاركين لمبيعات من عدمه، هو مجرد وسيلة لجلب الزوار لمختلف العارضين بمختلف مشروعاتهم.. لكن الدور الأهم والذي يعول عليه في تحقيق المبيعات من عدمه، هو قيام الشركة المشاركة في المعرض بواجباتها تجاه العملاء المستهدفين.

هذه الواجبات يأتي في مقدمتها توافر سمعة جيدة للشركة أو المطور، طرح مشروع بفكرة مميزة، موقع مميز، تصميم احترافي، أسعار تنافسية، ومستندات ملكية واضحة، وهي اختصارا كافة النقاط البيعية اللي تدفع العميل للتعاقد، وعلى رأسها وجود فريق مبيعات قوي ومحترف قادر على إقناع العميل بالشراء.

غياب تلك النقاط كلها أو بعضها لا يمكن أن يشكل نقطة لوم على المعرض في تحقيق مبيعات أو غيره، بل هو لوم يوجه للشركة التي قررت المشاركة وهي تعاني من هذه المشكلات، معتقدة أنها ستحقق مبيعات لمجرد مشاركتها في سيتي سكيب وهو اعتقاد خاطئ تماماً، ففي التسويق العقاري لا مجال للصدفه ، و”سيتي سكيب” ليس "سوق العتبة" هذه “تحويشة عمر” العميل التي لن يفرط فيها بهذه السهولة، ويجب أن يكون المطور على قدر من الذكاء والحرفية لكسب هذا العميل المحتمل وتحويله إلى عميل فعلي.

عدد ليس بالقليل من الشركات حققت مبيعات ممتازة جداً ولم تطلق بالونة واحدة احتفالاً بذلك وهؤلاء هم “صقور الفرص”، بعضهم لديه مشروعات في التجمع والأخر له في مستقبل سيتي وثالث باع بشكل جيد في هليوبوليس الجديدة، ناهيك عن مشروعات الساحل والسخنة.

هناك مبيعات جيدة ومبيعات ممتازة حققتها كل شركة طبقاً لما بذلته من مجهود في الـhome work، وهناك شركات دخلت المعرض بمشروعات عادية لا ترقى لمستوى المنافسة وهناك شركات لديها مشروعات جيدة وفريق مبيعاتها في أضعف حالاته وغاية في السوء فلم توفق في البيع.

أكثر من 80 مشاركا لا يمكن أن يكون حالهم واحدا، بالتأكيد هناك فروقاً متعددة وهناك ناجحون وراسبون في هذا المعرض، كثيرون رسبوا وخرجوا بلا مبيعات تقريبا أو في أحسن الأحوال بيعة أو اثنتان فقط، وهناك من حقق أكثر من ذلك بمراحل.

المثل الانجليزي يقول: "الأواني الفارغة تحدث ضجة أكثر من الأواني الممتلئة" وهذا هو الحال في سيتي سكيب.

يمكن أن أعدد لك أسماء شركات حققت مبيعات قوية خلال المعرض لكن الهدف هنا ليس الترويج لها بقدر التركيز على أن “لكل مجتهد نصيب” اجتهدوا أولاً ثم انتظروا النتائج.

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرا العدل والاتصالات يطلقان مشروعات رقمية جديدة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"