أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، أن مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية يمثل أضخم مشروع قومي في تاريخ قطاع الكهرباء والطاقة بمصر، موضحًا أنه ليس مشروعًا تجاريًا بل رؤية وطنية يقودها الإنسان المصري من أجل مستقبل آمن ومستدام للطاقة.
قدرات وتقنيات عالمية
أوضح الوكيل خلال منتدي المجتمع الاخضر أن المحطة تضم أربع وحدات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات من طراز VVER-1200 الجيل الثالث+، وهو أحدث جيل مفاعلات نووية قابلة للتصدير عالميًا، ما يضع مصر في مصاف الدول الرائدة في تكنولوجيا الطاقة النووية.
معايير سلامة فائقة
استعرض الوكيل منظومة الأمان المتطورة للمحطة:
وعاء مزدوج الجدران يتحمل اصطدام طائرة عملاقة.
مقاومة زلازل حتى 8 درجات ريختر (0.3g).
قدرة على مواجهة أعاصير تفوق 310 كم/ساعة وأمواج تسونامي حتى 14 مترًا.
أنظمة أمان متعددة المستويات وفق مبدأ الدفاع في العمق.
أنظمة أمان سلبية تعتمد على الجاذبية والسريان الطبيعي.
مصيدة قلب المفاعل لاحتواء أي انصهار محتمل بنسبة حدوث نادرة (واحد إلى عشرة ملايين سنة-مفاعل).
مردود بيئي واقتصادي
أشار الوكيل إلى أن تشغيل المحطة سيسهم في:خفض 14 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.
وتوفير 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا.
وتشغيل مستمر لا يقل عن 60 عامًا مع إمكانية التمديد حتى 80–100 عام.
الإنجازات التنفيذية
صب الخرسانة الأولى للوحدة الأولى: 20 يوليو 2022.
استكمال صب الوحدات حتى الوحدة الرابعة في 23 يناير 2024.
إنشاء الرصيف البحري التخصصي: 21 مارس 2023.
بدء تصنيع وعاء الضغط (مايو 2022) ونقله إلى مصر 25 سبتمبر 2025 بوزن 331 طنًا.
تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الأربع خلال 2023–2024.
الانتهاء من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة الأولى والثانية حتى مستوى +20.15 متر في 19 مايو 2025.
جدول التشغيل المستهدف
تشغيل الوحدة الأولى: الربع الرابع 2028.
تشغيل باقي الوحدات بفاصل 6 أشهر.
ربط جميع الوحدات بالشبكة القومية بحلول الربع الأول 2030.
رسالة الوكيل: محطة الضبعة النووية ليست مجرد استثمار، بل مشروع قومي استراتيجي يقوده الإنسان المصري من أجل مستقبل طاقة نظيفة ومستدام لوطننا.
