تراجعت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المحلية خلال تعاملات اليوم، بقيمة 15 جنيها، ليصل سعر الجرام عيار 21 -الأكثر مبيعًا في مصر- إلى 5075 جنيها، مقابل 5090 جنيها في نهاية التعاملات أمس، وفقًا لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
ووفقًا لآخر تحديث للأسعار على المنصة، انخفض سعر الجرام عيار 18 ليسجل 4350 جنيهًا، وتراجع سعر الجرام عيار 24 ليسجل 5800 جنيه، كما هبط سعر الجنيه الذهب بنحو 120 جنيهًا ليصل إلى 40600 جنيه، مقارنةً بـ 40720 جنيها في نهاية التعاملات أمس.
في الأسواق العالمية، جرى تداول الذهب بسعر أقل قليلًا من ذروته التاريخية، ليحقق مكاسب أسبوعية سادسة على التوالي، مدعومًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتدفقات الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، إضافة إلى تزايد العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
واستقر الذهب الفوري قرب مستوى 3750 دولارًا للأوقية، مرتفعًا بأكثر من 1.9% هذا الأسبوع بعد أن لامس ذروته الثلاثاء فوق 3791 دولارًا.
وحذّر دبلوماسيون أوروبيون الكرملين هذا الأسبوع من أن حلف شمال الأطلسي مستعد للرد بقوة كاملة على أي انتهاكات إضافية لمجاله الجوي، بما في ذلك إسقاط الطائرات الروسية.
وفي الأسواق الأوسع، تراجعت الأسهم الآسيوية بعدما صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حربه التجارية، معلنًا فرض تعرفة جمركية بنسبة 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية أو المحمية ببراءات اختراع، إضافة إلى إجراءات ضد مجموعة من السلع الأخرى تشمل الشاحنات الثقيلة وخزائن المطابخ وأحواض الحمامات.
وسجل الذهب هذا العام ارتفاعات قوية محققًا قممًا متتالية، مدعومًا بالطلب المستمر من البنوك المركزية واستئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وتقترب الأسعار من إغلاق ربع سنوي ثالث من المكاسب الأسبوع المقبل، فيما بلغت حيازات صناديق الذهب المتداولة أعلى مستوى منذ عام 2022. وتوقعت بنوك كبرى، بينها "جولدمان ساكس"، استمرار موجة الصعود.
وبعد أن خفّض الفيدرالي تكاليف الاقتراض في وقت سابق من هذا الشهر، صدرت إشارات متباينة بشأن الخطوة المقبلة.
وقالت ميشيل بومان، المسؤولة العليا للرقابة المصرفية في الفيدرالي، إن التضخم بات قريبًا بما يكفي من المستهدف ما يبرر إجراء مزيد من التخفيضات في الفائدة مع ضعف سوق العمل.
