الدجاج ., آثار تحذير جديد أطلقه عدد من الأطباء وخبراء الصحة حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سلط الضوء على مخاطر صحية جسيمة ترتبط بتناول نوع شائع من الفراخ المنتشرة في الأسواق المحلية، يُعرف باسم “دجاج 40 يوم”، وهي فراخ مجمّدة ومُعالجة يتم إنتاجها بطرق صناعية لزيادة النمو والحجم في فترة زمنية قصيرة.
الدجاج سريع النمو.. محفزات ومواد ضارة
التحذيرات تركزت على الفراخ المُجمّدة والمُعالج صناعيًا، الذي يتم تربيته باستخدام هرمونات ومحفزات نمو ومضادات حيوية داخل مزارع مغلقة، ما يسمح بوصوله إلى حجم تجاري خلال أقل من 40 يومًا فقط.
ووفقًا لتقارير صحية، فإن هذا النوع قد يحتوي على بقايا مضادات حيوية ومواد كيميائية ضارة، تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتُحدث تراكمات سامة في الجسم، خاصة عند الاستهلاك المتكرر.
الأطباء يُحذرون: خطر على الكبد والمناعة
الدكتور عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، صرّح بأن الاستهلاك المتكرر لهذا النوع يُهدد صحة الكبد والكلى، ويُعد خطرًا خاصًا على الأطفال، النساء الحوامل، ومرضى المناعة الضعيفة.
وأضاف أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية في" target="_blank"> مزارع الدواجن يساهم في إضعاف مناعة الإنسان ويزيد من خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهو أمر تطرقت إليه أيضًا منظمة الصحة العالمية (WHO)، في أكثر من تقرير سابق لها.
علامات تدل على أن الدجاج غير آمن
ينصح الأطباء بالتحقق من عدة مؤشرات عند شراءه، لتفادي المنتجات غير الآمنة:
لون جلد مائل إلى الرمادي أو الأزرق
رائحة نفاذة حتى قبل الطهي
وجود سوائل لزجة داخل العبوة
حجم كبير وغير طبيعي مقارنة بعمر الدجاج المعتاد
كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Food Chemistry أن بعض منتجات الدواجن تحتوي على نسب هرمونات نمو تتجاوز الحدود الآمنة المقررة دوليًا، مما يعزز من خطرها على صحة المستهلكين.
كيف تحمي نفسك وعائلتك؟
في ظل هذه التحذيرات، قدم الأطباء مجموعة من الإرشادات الوقائية لتقليل التعرض لهذه المخاطر:
شراءه من مصادر موثوقة ومرخصة
التحقق من تاريخ الذبح والتجميد
تفضيل البلدي أو العضوي متى توفر
تجنب النوع الكبير بشكل غير طبيعي
طهيه جيدًا لقتل أي بكتيريا أو بقايا مضادات
تقليل الاعتماد على الدواجن المجمدة أو المعالجة صناعياً
