أكد رئيس وزراء السودان، الدكتور كامل الطيب إدريس، أن بلاده تعيش واحدة من أخطر مراحلها التاريخية، مشيرًا إلى أنها تتعرض لـ"غزو غير مسبوق وحرب لم يشهدها العالم من قبل"، الأمر الذي يشكل أزمة تمس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتضعف أسس القانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء السوداني، إن القانون الدولي يتآكل في بلادنا تحت وطأة حرب يقودها مرتزقة أجانب، محذرًا من أن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المسلحة في السودان "مقصودة لإحداث تغيير ديموغرافي واسع النطاق".
وطالب المجتمع الدولي بوقف تدفق الأسلحة إلى "الميليشيات الإرهابية"، مشددًا على أن استمرار فرض العقوبات على السودان في هذه الظروف "تحكمه اعتبارات سياسية بحتة".
كما دعا إلى تعزيز دور الأمم المتحدة في إيجاد حل للنزاع، مؤكدًا أن "السلام لن يتحقق دون دعم المؤسسات الوطنية السودانية القادرة على حماية وحدة البلاد واستقرارها".