جوتيريش: لا سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين

أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن لا سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين، مشدداً أن إقامة دول للفلسطينيين ليست مكافأة بل حق. 

جوتيريش: تحقيق حل الدولتين هو السبيل للخروج من الكابوس في المنطقة

وقال جوتيريش :"بدون حل الدولتين سينتشر التطرف.. يجب تجديد الالتزام حل الدولتين قبل فوات الأوان"، مؤكداً أن تحقيق حل الدولتين هو السبيل للخروج من "الكابوس" في المنطقة. 

وأضاف جوتيريش خلال كلمة له في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك:" لا مبرر لما يحدث في الضفة الغربية ولاستمرار إقامة المستوطنات فيها.. لا مبرر لما وقع في 7 أكتوبر 2023 ولا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني". 

كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة:" مدينة القدس يجب أن تصبح عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية". 

وزير خارجية السعودية:هذا المؤتمر فرصة تاريخية نحو تحقيق السلام

وفي سياق ذاته، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر حل الدولتين:" هذا المؤتمر فرصة تاريخية نحو تحقيق السلام". 

وأضاف:" جرائم إسرائيل الوحشية مستمرة تجاه الفلسطينيين". 

وقدم الوزير السعودي الشكر إلى كل الدول التي اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، داعياً بقية الدول لاتخاذ الخطوة التاريخية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. 

هذا، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذا الاعتراف هو الحل الوحيد الدي سيسمح بسلام لإسرائيل

ماكرون: أعلن أن فرنسا من اليوم أصبحت تعترف بدولة فلسطين

وقال ماكرون: " نعترف اليوم بدولة فلسطين.. الاعتراف هو هزيمة لحماس"، مضيفًا:"علينا فعل كل ما بوسعنا للحفاظ على إمكانية تحقيق حل الدولتين".  

وأشار خلال كلمته إلي أن:" حان الوقت لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة". 

وقال الرئيس ماكرون:"  لقد هزم حماس عسكريًا ويجب أن تهزم سياسيًا لتفكيكها فعليا.. سيكون على دولة فلسطين توفير إطار ديمقراطي لشعبها". 

ماكرون: فرنسا ستفتح سفارة لها في دولة فلسطين بمجرد الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار 

وأضاف:" اعترافنا بالدولة الفلسطينية يفتح الباب لكسر حلقة العنف.. اعترافنا بالدولة الفلسطينية يفتح الطريق لمفاوضات مفيدة للإسرائيليين والفلسطينيين". 

وتابع قائلاً:" يمكن أن تفتح فرنسا سفارة  لها في دولة فلسطين بمجرد الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلام. 

ووجه ماكرون الشكر لكل من  مصر والاردن على التزامهما في تيسير وصول المساعدات إلى غزة، وقال:" أحيي جهود ‎قطر ومصر والولايات المتحدة لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة". 

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده مستعدة للمساهمة في مهمة دولية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار بغزة.