نادية الجندي تناشد الحكومة في تعليق قوي ومباشر أدلت به النجمة حول سبل إعادة السينما المصرية إلى مكانتها الرائدة طرحت رؤيتها الواضحة التي ترتكز على ضرورة تدخل الدولة بشكل مباشر وفعال في صناعة السينما وترى الجندي أن الحل يكمن في عودة الحكومة إلى ميدان الإنتاج السينمائي الضخم مع فرض رقابتها وإشرافها الكامل على هذا الفن الذي وصفته بأنه “سلاح خطير” يجب التعامل معه بكل جدية وحرص لأنه يمتلك القدرة على تشكيل وعي ووجدان المجتمع بأكمله.
نادية الجندي تناشد الحكومة
طالبت الفنانة نادية الجندي بضرورة أن تتولى الحكومة مسؤولية إنتاج الأفلام ذات الميزانيات الضخمة مؤكدة أن هذا الفن يجب أن يخضع لإشرافها المباشر.

وشددت على أهمية دور الدولة في اختيار الموضوعات التي يتم تقديمها والتدقيق في كافة تفاصيل العمل الفني صغيرها وكبيرها.

فمن وجهة نظرها لا يمكن ترك هذا السلاح الخطير دون رقابة تضمن تقديمه لمحتوى هادف وبناء يخدم المجتمع ويعبر عن قضاياه الحقيقية ويحافظ على قيمه الأساسية.
السينما أخطر الفنون وأكثرها خلودًا
فرقت نادية الجندي بوضوح بين تأثير السينما وباقي الفنون مثل المسرح والتليفزيون مؤكدة أن السينما هي الأخطر والأشد تأثيرًا على الإطلاق.

وأوضحت أن سر خطورتها يكمن في قدرتها على التأريخ والبقاء فالأعمال السينمائية تظل خالدة لسنوات طويلة ويمكن للجمهور مشاهدتها مرارًا وتكرارًا.

على عكس المسلسل التليفزيوني الذي قد يشاهده الجمهور مرة واحدة ثم ينساه. فالفيلم السينمائي هو وثيقة تاريخية وفنية تبقى للأجيال القادمة لتشهد على فترة زمنية معينة.
صناعة السينما أولوية لا تقبل التأجيل
اختتمت نادية الجندي حديثها بتوجيه دعوة صريحة للحكومة لإعادة حساباتها فيما يخص فن السينما والنظر إليه باعتباره صناعة حيوية ومؤثرة لا تقل أهمية عن أي من الصناعات الاستراتيجية الأخرى.

وأكدت على أن صناعة السينما بقيمتها وتأثيرها الكبير في وجدان الناس يجب أن تكون ضمن أولويات الحكومة في المرحلة القادمة لأن النهوض بها هو نهوض بقوة مصر الناعمة وتأثيرها الثقافي في المنطقة والعالم.