تواجه الإدارة الفنية للنادي الأهلي، بقيادة المدير الفني الأجنبي الجديد، تحديات صعبة منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية، وسط أجواء مشتعلة داخل الفريق تتسم بالضغط الجماهيري والإعلامي، إضافة إلى مشاكل فنية وبدنية متعددة.
وأشار مراقبون إلى أن الأهلي منح مدربه الجديد ثلاث مشاكل رئيسية بدون حلول جاهزة، تبدأ بخلافات بين اللاعبين أنفسهم، والتي تصاعدت لتصبح محور برنامج أوضة اللبس على قناة النهار، حيث كشف الإعلامي أحمد حسام “ميدو” عن وجود توتر كبير داخل الفريق وأصابع الاتهام المتبادلة بين النجوم حول الأداء والالتزام.
المشكلة الثانية تكمن في الحالة البدنية غير المسبوقة للاعبين، حيث أشارت تقارير الجهاز الطبي إلى تراجع كبير في اللياقة البدنية، ما يجعل التحضير للمباريات المقبلة أكثر صعوبة، ويزيد من احتمالات الإصابات في ظل ضغط المباريات المحلية والقارية.
أما المشكلة الثالثة فهي تناقض واضح في القائمة الفنية، حيث يعاني الفريق من تكدس في بعض المراكز مثل الأجنحة، ونقص واضح في مراكز أساسية مثل الظهير الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى غياب مهاجم صريح قادر على حسم المباريات، ما يفرض على المدرب الجديد تحديًا مزدوجًا في التوازن التكتيكي واستغلال العناصر المتاحة بشكل أمثل.
ويتوقع أن يكون المدرب الأجنبي مطالبًا بتقديم حلول سريعة لمواجهة هذه التحديات قبل بدء المنافسات الرسمية، بما في ذلك تعديل التشكيلة، ضبط الحالة البدنية للاعبين، وإدارة الخلافات الداخلية للحفاظ على انسجام الفريق.
ويأتي هذا التحدي في وقت حاسم للأهلي، إذ يسعى النادي للحفاظ على المنافسة المحلية والقارية، ويعتمد بشكل كبير على قدرة المدير الفني الجديد في فرض هيمنته التكتيكية والسيطرة على الأجواء داخل غرفة الملابس، لتجنب المزيد من الانتكاسات قبل انطلاق الموسم.
شاركها
شاهد أيضاً
المدرب الجديد المنتظر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رد على عرض محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة بشأن قيادة القلعة الحمراء.
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها