ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول 2025، نحو 10 جنيهات (0.2 دولارًا)، مسجلة أعلى مستوياتها التاريخية.
وتأثّر سعر المعدن النفيس في مصر بارتفاع أسعار الذهب عالميًا، واستقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار في البنوك الرسمية، وفق المتابعات اللحظية لحركة أسواق الذهب من جانب منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكانت أسعار الذهب في مصر قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين، على ارتفاع، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، ليصعد عيار 21 نحو 80 جنيهًا (1.6 دولارًا).
وارتفعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الثلاثاء، مسجلةً أعلى مستوياتها التاريخية، مع ترقّب المستثمرين لتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التضخم هذا الأسبوع.
سعر الذهب في مصر اليوم
ارتفع سعر الذهب في مصر، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول، مع صعود سعر أوقية الذهب عالميًا بأكثر من 8 دولارات، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى 48.28 جنيهًا.
وجاءت أسعار الذهب في مصر بحلول الساعة 08:10 صباحًا بتوقيت غرينتش كالآتي:
- سعر الذهب عيار 24: نحو 5 آلاف و783 جنيهًا.
- سعر الذهب عيار 22: نحو 5 آلاف و301 جنيه.
- سعر الذهب عيار 21: نحو 5 آلاف و60 جنيهًا.
- سعر الذهب عيار 18: نحو 4 آلاف و337 جنيهًا.
- سعر الذهب عيار 12: نحو 2892 جنيهًا.
- سعر الجنيه الذهب (يعادل 8 غرامات من الذهب عيار 21): نحو 40 ألفًا و480 جنيهًا.
* (الدولار الأميركي = 48.28 جنيهًا مصريًا)
عادةً ما يكون الفارق في أسعار البيع والشراء بين 20 و30 جنيهًا في سعر الغرام، ويختلف من محلّ إلى آخر.
ويختلف سعر الذهب في مصر اليوم من محلّ صاغة إلى آخر؛ إذ تُضاف إلى الأسعار المعلَنة قيمة المصنعية والضريبة التي عادةً لا تُطبَّق بالقيمة نفسها لدى غالبية محالّ الصاغة.
وترتفع مصنعية الذهب عيار 18 بصورة أعلى من مصنعية عيار 21، وتبلغ مصنعية الذهب عيار 21 بين 6% و14% من سعر الغرام.
سعر أوقية الذهب
ارتفع سعر أوقية الذهب عالميًا في التعاملات الفورية، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول، نحو 0.21%، بما يعادل 8.03 دولارًا، إلى 3754.73 دولارًا للأوقية.
كما صعدت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 0.38%، لتصل إلى 3 آلاف و789 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 08:01 صباحًا بتوقيت غرينتش.
وجاء ارتفاع أسعار الذهب عالميًا مدعومًا بتوقعات بمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية وتراجع الدولار، مع ترقّب المستثمرين خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لمعرفة المزيد من مؤشرات السياسة النقدية.
ومن المقرر صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي الجديد، ستيفن ميران، أمس الإثنين، إن الاحتياطي الفيدرالي يُسيء فهم مدى تشديد سياسته النقدية، وسيُعرّض سوق العمل للخطر في حال عدم إجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، وهو رأيٌ دحضته تصريحات 3 من زملائه الذين يرون أن البنك المركزي بحاجة إلى توخّي الحذر بشأن التضخم.
ويرى المستثمرون احتمالًا بنسبة 90% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر/تشرين الأول، واحتمالًا بنسبة 75% لخفض آخر في ديسمبر/كانون الأول.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
