أخبار عاجلة

أول مشروع لتصنيع السيارات الكهربائية في الجزائر بشراكة صينية

أول مشروع لتصنيع السيارات الكهربائية في الجزائر بشراكة صينية
أول مشروع لتصنيع السيارات الكهربائية في الجزائر بشراكة صينية

يشكّل توطين صناعة السيارات الكهربائية في الجزائر واحدة من الخطوات الطموحة للنقل النظيف، وهو ما يدعم خطط البلاد لخفض الانبعاثات.

ومن المتوقع أن تحتضن ولاية باتنة أول مشروع جزائري-صيني لتصنيع سيارات كهربائية مخصصة للتنقل داخل المدن، في خطوة تعكس رغبة الجزائر في دخول سوق المركبات النظيفة والحديثة.

وسيُنشئ مصنع "إيكونومي مودرن"، بالتعاون مع شريك صيني، أول مشروع لإنتاج السيارات الكهربائية في الجزائر، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبالتوازي مع المشروع الجديد، يستعد مصنع "إيكونومي مودرن" لرفع إنتاجه من خزانات "سيرغاز" إلى 92 ألف وحدة سنويًا خلال الأشهر الـ4 المقبلة، ما يُغطّي جانبًا واسعًا من الطلب الوطني على "خزانات الغاز" المخصصة للسيارات، ويعزّز التحول نحو الطاقات البديلة.

تصنيع أول سيارات كهربائية في الجزائر

أعلن الرئيس، المدير العام لمصنع "إيكونومي مودرن"، إسماعيل عبدالنور، تفاصيل مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية في الجزائر.

وكشف، في تصريحات لجريدة "الشروق" الجزائري، عن إحراز تقدم في مفاوضاته لإنتاج سيارات كهربائية صغيرة مخصصة للتنقل الحضري، بالشراكة مع مصنع صيني.

وأوضح عبدالنور، أن إقامة المصنع في دائرة رأس العيون بولاية باتنة تُدرس حاليًا؛ إذ تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الشريك الصيني وسط ترحيب كبير.

المدير العام لمصنع
المدير العام لمصنع "إيكونومي مودرن" إسماعيل عبدالنور

وأشار إلى رغبة الشريك الصيني في إنتاج السيارات الكهربائية بالجزائر، نظرًا إلى الموقع الإستراتيجي للبلاد التي تشكّل واجهة على أسواق أفريقيا وأوروبا.

وقال إن الأرض المقترحة لتنفيذ مصنع إنتاج السيارات الكهربائية في الجزائر، غير صالحة للاستغلال الفلاحي بسبب شح المياه، ما يجعلها مؤهلة إلى احتضان هذا الاستثمار الصناعي.

موعد تنفيذ المشروع

كشف المسؤول الجزائري عن أن الملف سيُعرض قريبًا على السلطات المحلية، وعلى رأسها والي ولاية باتنة، مشيرًا إلى أن المشروع سيُتيح توفير فرص عمل عديدة ومتنوعة التخصصات، ويشكّل قيمة مضافة للمنطقة والولاية.

وأكد أن هناك خيارَيْن لطرازات السيارة الكهربائية المقرر تصنيعها في الجزائر:

الأول، لم يتم الفصل فيه بعد، إذ تم من قبل دراسة إمكان إنتاج سيارة كهربائية حضرية تعمل بشحن كهربائي بقدرة 220 فولتًا، تقطع 200 كيلومتر بالشحنة الواحدة مع إمكان زيادة 150 كيلومترًا إضافية باستعمال المحوّل الكهربائي، إلا أن النموذج المنتج لم يُوافق عليه حتى الساعة.

والآخر، سيارة بمحرك ثنائي يعمل بوساطة البنزين والغاز، ستُطرح بتصميم عملي وسعر في متناول المستهلك، مع ضمان توافر قطع الغيار محليًا عبر شراكات مع المناولين الجزائريين.

وأكد عبدالنور أن الهدف هو إطلاق سيارة جزائرية-صينية تحمل بصمة محلية، وتكون ثمرة توجه إستراتيجي نحو التصنيع الوطني والانتقال الطاقي، مشددًا على أن المشروع يمثّل حلمًا قديمًا بدأت ملامحه تتحقق على أرض الواقع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل تُسرّع المحليات الصناعية تراجع القدرات العقلية للإنسان؟ دراسة حديثة تجيب
التالى «فلسطين ليست للبيع».. الأمريكان يهاجمون ترامب خلال تناوله العشاء بمطعم | فيديو