أخبار عاجلة
الجنوب إفريقي فادلو مدربا جديدا للرجاء -
ما حكم إفشاء الطبيب سر المريض؟.. المفتي يجيب -

تراجع أسعار النفط وسط ترقب العقوبات الأوروبية على روسيا

تراجع أسعار النفط وسط ترقب العقوبات الأوروبية على روسيا
تراجع أسعار النفط وسط ترقب العقوبات الأوروبية على روسيا
وكالات

تراجعت أسعار النفط في الوقت الذي يحلل فيه المتداولون تأثيرات التحركات الأخيرة للاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الطاقة الروسية، بالإضافة إلى الهجمات التي شنتها أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة في روسيا، وهي عضو في تحالف "أوبك+".

استقرت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، حيث بلغ سعر عقد أكتوبر، الذي ينتهي تداوله يوم الاثنين، حوالي 63 دولارًا للبرميل، بينما استقر عقد نوفمبر الأكثر نشاطًا عند مستوى يقارب 62 دولارًا.

وفي الوقت نفسه، استقر سعر خام برنت القياسي العالمي فوق حاجز 66 دولارًا.

من المتوقع أن تركز الجولة القادمة من العقوبات الأوروبية على كيانات صناعة النفط في دول أخرى، مما قد يؤثر على ما يقرب من 12 كيانًا صينيًا والعديد من الكيانات الهندية.

ويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذه الإجراءات إلى زيادة الضغط على الكرملين لتقليل عائداته من النفط.

الصين والهند تستفيدان من النفط الروسي

استفادت كل من الصين والهند بشكل كبير من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة، والتي لا تزال متاحة في إطار آلية تحديد سقف أسعار النفط التي وضعتها مجموعة السبع.

تهدف هذه الآلية إلى ضمان استمرار تدفق النفط في السوق العالمية مع الحد من إيرادات موسكو.

وفي حين دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوروبية إلى وقف شراء النفط الروسي، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن واردات الاتحاد الأوروبي المتبقية من الطاقة الروسية أصبحت "هامشية للغاية".

ظلت أسعار النفط الخام ضمن نطاق 5 دولارات منذ أوائل أغسطس، حيث يوازن المتداولون بين توقعات بحدوث فائض في السوق لاحقًا هذا العام والمخاطر الجيوسياسية.

وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "BOK Financial"، إن تجاوز هذا النطاق السعري يتطلب اتخاذ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراءات أكثر صرامة ضد مشترين النفط الروسي، وإلا فإن تشديد العقوبات على روسيا وحدها لن يكون له تأثير كبير.

كندا تدعو لفرض عقوبات إضافية

ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط لفترة وجيزة في وقت لاحق من الجلسة بعد أن حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على التنفيذ الفوري لعقوبات ثانوية على روسيا.

وقد أثارت تعليقاته مخاوف جديدة بشأن الإمدادات، حيث يستعد المتداولون لاحتمال فرض قيود أكثر صرامة على تدفقات النفط الروسية.

في سياق متصل، ساهم تبادل ودي بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في تخفيف حدة التوترات بين أكبر مستهلكي النفط، مما خفف المخاوف من أن واشنطن ستفرض رسومًا جمركية على بكين بسبب شرائها النفط الروسي.

في غضون ذلك، أعلنت أوكرانيا عن هجمات بطائرات مسيرة ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للطاقة في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك محطات ضخ على خط أنابيب نفطي رئيسي.

وعلّق بيارني شيلدروب، كبير محللي السلع في شركة "SEB AB"، بأن "الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية الروسية قد تكون عاملًا إيجابيًا لأسعار النفط، لكن شدتها لم تصل بعد إلى مستوى يسبب آثارًا خطيرة ودائمة". 

اقرأ ايضا

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القوات المسلحة تنظم زيارات لأعضاء هيئة التدريس وطلاب المنصورة وبني سويف
التالى خطأ إداري يمنح سمنود الصعود في كأس مصر علي حساب مالية كفر الزيات