
قصف جوي على غزة
حذر مسؤول حكومي إسرائيلي من أن استمرار وتوسع الحرب على قطاع غزة سيكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر إضافية تتجاوز 7.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
هذا المبلغ يعادل أكثر من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، ويأتي في ظل تراجع الثقة بالاقتصاد وزيادة الضغوط على الميزانية العامة.
تكاليف الحرب تتزايد
ووفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرج" عن المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، فإن هذه التكاليف الجديدة تُضاف إلى نفقات عسكرية سابقة بلغت 204 مليارات شيكل على مدار ما يقرب من عامين من الحرب.
وأوضح أن الجزء الأكبر من هذا الإنفاق يذهب لتغطية رواتب جنود الاحتياط والذخيرة وأنظمة اعتراض الصواريخ.
وأشار المسؤول إلى أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين تم استدعاؤهم منذ بداية الحرب، حيث يتقاضى الجندي في الاحتياط راتبًا شهريًا يبلغ 36 ألف شيكل في المتوسط، وهو ما يزيد بنحو 50% عن متوسط الأجور في البلاد.
وتتحمل الدولة هذه الرواتب التي تعادل ما يتقاضونه في وظائفهم الأصلية.
تداعيات اقتصادية وسياسية
أوضحت "بلومبرج" أن تداعيات الحرب امتدت إلى جبهات أخرى في المنطقة، مما ضاعف حجم النفقات العسكرية وزاد من الأعباء على الاقتصاد.
وأشارت الوكالة إلى أن الخطط الإسرائيلية للتوغل في مدينة غزة تواجه معارضة دولية متصاعدة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية وزيادة عزلة إسرائيل.
وفي ظل هذه الخسائر المستمرة، قامت وزارة المالية الإسرائيلية مؤخرًا بتخفيض توقعاتها لنمو الاقتصاد في عام 2025 إلى 3.1%.
كما خفّض بنك إسرائيل المركزي تقديراته للنمو إلى 3.3% بدلاً من 3.5%، وذلك بسبب الخسائر الناتجة عن الحرب والمواجهات الإقليمية.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.