بوسي , لم تكن المطربة الشعبية بوسي تتوقع أن تتحول رحلتها إلى دبي لإحياء حفل غنائي إلى أزمة قانونية تُنهي كل شيء قبل أن يبدأ. ففي مطار القاهرة الدولي، وبينما كانت تستعد لإنهاء إجراءات سفرها، فوجئت بقوة من رجال المباحث توقفها، ليُكتشف أنها مطلوبة على ذمة ثلاث قضايا صادرة بشأنها أحكام قضائية واجبة التنفيذ.

وبحسب مصادر أمنية، جرى إيقاف المطربة فور ظهور اسمها على قوائم الترقب والمنع من السفر أثناء مراجعة بياناتها عبر الأنظمة الإلكترونية، لتبدأ سلسلة من الإجراءات القانونية التي أنهت آمالها في السفر.

ثلاثة أحكام قضائية وراء منع بوسي من السفر
كشفت التحريات أن المطربة كانت لا تزال مطلوبة في ثلاث قضايا قانونية تعود إلى خلافات سابقة لم تُسوَّ بالشكل القانوني المطلوب، رغم محاولاتها السابقة لإنهائها. وبناءً على قرار من النائب العام، تم إدراج اسمها ضمن قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد لحين الفصل النهائي في القضايا المذكورة.
وعليه، تم التحفظ عليها داخل" target="_blank"> المطار واقتيادها إلى أحد المقار الأمنية التابعة لمطار القاهرة، حيث بدأت الإجراءات الرسمية لتسليمها إلى السلطات القضائية المختصة، التي ستحدد مصيرها القانوني، سواء من خلال تنفيذ الأحكام، أو السماح لها بتسوية النزاعات القائمة.

من الأناقة إلى الأزمة.. حقيبة بوسي بـ10 ملايين دولار في المطار
في مشهد يعكس التباين الحاد بين المظهر والواقع، ظهرت الفنانة في المطار بإطلالة أنيقة، واختارت التنسيق مع حقيبة “بيركين” الفاخرة التي يصل سعرها إلى 10 ملايين دولار، مما أثار انتباه المتابعين، خاصة مع تحول رحلتها إلى أزمة قانونية كبرى.
تُعرف المطربة بذوقها الرفيع في اختيار أزيائها، حيث تعتمد على الستايل البسيط والأنثوي سواء في فساتين السهرة أو الإطلالات الكاجوال، ما يجعلها دائمًا محل أنظار جمهورها. لكن هذه الإطلالة الأنيقة لم تكن كافية لتجنب ما حدث داخل المطار، حيث سيطر القانون على المشهد.