قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ تأجيل إعلان الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية للشق رفيع المستوى ولهذه الدورة الثمانين في ذكرى إنشاء الأمم المتحدة كان مقصودا حتى تأخذ الدولة الفلسطينية هذا الدعم المعنوي والسند الدبلوماسي من قادة ورؤساء دول العالم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلاميين شادي شاش وآية عبد الرحمن، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام مشهد تلعب فيه الاعترافات بالدولة الفلسطينية دورا رئيسا في إظهار عدالة القضية، والتزام المجتمع الدولي بالقيم والمبادئ التي تعرضت لمواجهة عنيفة مع اليمين المتطرف في إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع، أن المشهد الأممي اليوم يناصر الحق والتعددية أمام الأحادية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية ضد دول العالم كافة، وفي نفس الوقت إعلاء شأن القضية الفلسطينية بعد كل ما تعرضت إليه من مِحَن، وبخاصة في آخر عامين بقطاع غزة.
وأوضح، أن هناك 4 دول من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدائمين الذين يتمتعون بحق الفيتو تعترف بدولة فلسطين، عدا الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أن مسار حل الدولتين أصبح له أنياب ورؤية تنفيذية وقواعد تمتثل وتلتزم بها الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وانتمت إلى إعلان حل الدولتين، حيث يجب أن تتخذ من الإجراءات ما من شأنه تحويل الاعتراف إلى واقع عملي ملموس وقطع بعض أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والفني والأكاديمي مع الجانب الإسرائيلي.