قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إنّ الـ19 من الشهر الجاري شهد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ قرار بـ 142 صوتاً يمنح الرئيس محمود عباس بإلقاء كلمة له عبر تقنية الفيديو، إما مسجلة أو حتى على الهواء مباشرة.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلاميين محمد عبيد وإيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "سيكون هناك كلمة للرئيس محمود عباس في تلك الجلسة في الـ25 من الشهر الجاري، سيتحدث فيها عن كثب عما يحدث من إجراءات قمعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين والأراضي الفلسطينية، بدءاً من مطالبته بوقف إطلاق النار وأيضاً تقديم المساعدات وإدخالها بشكل عاجل وفوري لأهلنا في قطاع غزة".
وتابعت، أنه سيتحدث عما يجري داخل القدس المحتلة من إجراءات قمعية وأيضاً احتلالية داخل أسوار المدينة المقدسة، وانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى المبارك، بما فيها أيضاً الكنائس وما شهدناه من اعتداءات كبيرة على المسيحيين خلال سبت النور.
وذكرت، أن الرئيس الفلسطيني سيتحدث عن الضفة الغربية التي الآن تسيطر عليها البوابات والسواتر الحديدية والترابية والمكعبات الإسمنتية، الحواجز العسكرية التي تنصب بين الحين والآخر، استباحة السيادة للسلطة الفلسطينية باعتبارها مناطق "أ" باتفاقية أوسلو، وأيضاً سيتحدث عن الاستيطان الآخذ بالتوسع، المستوطنات الرعوية وأيضاً إرهاب المستوطنين الذي بين الحين والآخر يعربدون في محافظات الضفة الغربية، كما سيتحدث عن احتجاز لأموال المقاصة التي يعتبرها الجميع الفلسطيني أنها هي غير مشروعة وليس من حق الاحتلال.
وأوضحت: "وكما تحدثت وزيرة الخارجية الفلسطينية يوم أمس، تحدثت أن باعتراف تلك الدول باعتبار السيادة لإسرائيل على هذه الأراضي وأن هذا وجودها غير شرعي في تلك المناطق، أيضاً نتحدث عن سيل الاعترافات، سيشكر كل دولة اعترفت بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67، بما فيها الدول العظمى فرنسا وأيضاً بريطانيا، البرتغال، مالطا، لوكسمبورغ وغيرها من الدول التي اعترفت وستعترف بدولة فلسطين وذلك للحفاظ على مسار حل الدولتين".
