أخبار عاجلة
زيزو في قلب الجدل.. تحقيق عاجل مع نجم الأهلي -

العقوبات على إيران تطول أفرادا مقيمين بهونج كونج والإمارات.. وخبراء: تزيد الضغط على فيلق القدس ووزارة الدفاع

العقوبات على إيران تطول أفرادا مقيمين بهونج كونج والإمارات.. وخبراء: تزيد الضغط على فيلق القدس ووزارة الدفاع
العقوبات على إيران تطول أفرادا مقيمين بهونج كونج والإمارات.. وخبراء: تزيد الضغط على فيلق القدس ووزارة الدفاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فى خطوة جديدة ضمن حملة "الضغط الأقصى" على إيران ووكلائها الإقليميين، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، إدراج اثنين من الميسرين الماليين الإيرانيين وأكثر من ١٢ فردًا وكيانًا مقيمين فى هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة على قائمة العقوبات.
ويأتى هذا الإجراء استنادًا إلى الأمر التنفيذى الذى يمنح وزارة الخزانة سلطة استهداف الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم المالى أو اللوجستى أو التكنولوجى للتنظيمات الإرهابية أو الجهات الراعية لها.
ووفق بيان وزارة الخزانة، فإن الكيانات والأفراد المدرجين لعبوا دورًا محوريًا فى تسهيل تحويلات مالية لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى ووزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية، بما فى ذلك عائدات بيع النفط الإيراني.
وأفاد البيان أن هذه الشبكات استخدمت ما يُعرف بـ"الخدمات المصرفية الموازية" عبر شركات واجهة خارجية وأنشطة غسل أموال بالعملات المشفرة، بهدف التهرب من العقوبات الأمريكية والدولية، وتمويل برامج تطوير أنظمة أسلحة متقدمة، بما فى ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التى تهدد القوات الأمريكية وحلفاءها فى المنطقة.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية جون ك. هيرلي: "تعتمد الكيانات الإيرانية على شبكات مصرفية غير رسمية للتهرب من العقوبات ونقل الملايين عبر النظام المالى الدولي"، مؤكدًا استمرار إدارة الرئيس ترامب فى "تعطيل هذه المصادر المالية الرئيسة التى تمول برامج الأسلحة الإيرانية وأنشطتها الخبيثة فى الشرق الأوسط وخارجه".
وأوضح البيان أن هذه العقوبات تمثل الجولة الثانية التى تستهدف البنية التحتية المصرفية الموازية لإيران منذ صدور مذكرة الأمن القومى رقم ٢ التى وجهت حملة الضغط الأقصى على طهران.


تفاصيل الأفراد والكيانات المدرجة على قائمة العقوبات:


الميسران الماليان الإيرانيان على رضا درخشان وآراش إستاكى عليوند:
بين عامى ٢٠٢٣ و٢٠٢٥ نسّقا عمليات شراء عملات مشفرة بأكثر من ١٠٠ مليون دولار من عائدات النفط لصالح الحكومة الإيرانية، مستخدمين شبكة من الشركات الوهمية متعددة الجنسيات لتحويل الأموال، عليوند عمل أيضًا وسيطًا ماليًا لشركة القاطرجى السورية الشريكة لفيلق القدس فى بيع النفط الإيراني، وتورط فى معاملات بملايين الدولارات مع صرافين مرتبطين بحزب الله لتسهيل عمليات مالية مشفرة.
شبكة الشركات الواجهة فى الإمارات وهونغ كونغ:
شملت شركات مثل "ألبا للتجارة" و"ألبا للاستثمار"، و"ألبا هونغ كونغ المحدودة"، إضافةً إلى شركات "ميناتو للاستثمار"، و"إيفرست للاستثمار المحدودة"، و"بول إيه دى سونز للتجارة"، التى تعاملت بمئات الملايين من الدولارات نيابةً عن وزارة الدفاع والحرس الثورى الإيراني.


شركاء آخرون مشمولون بالعقوبات:


شملت القائمة شركات تابعة لرامين جلاليان، صراف العملات الإيرانى المدرج على القائمة منذ ٢٠٢٤، مثل "باول رو ماتيريالز تريدينج" و"باول إنترناشونال"، والتى لعبت دورًا فى شراء منتجات لصالح وزارة الدفاع الإيرانية وفيلق القدس.
ويترتب على هذه الإجراءات تجميد جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأفراد والكيانات الموجودة فى الولايات المتحدة أو الخاضعة لسيطرة أشخاص أمريكيين، كما يُحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.
ويحذر البيان من أن أى أفراد أو جهات أجنبية يقومون بتعاملات محددة مع هؤلاء المدرجين قد يعرضون أنفسهم للعقوبات الثانوية بموجب سلطات مكافحة الإرهاب.
هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، إذ اتخذت وزارة الخزانة إجراءات مشابهة فى يونيو ويوليو ٢٠٢٥ ضد شبكات مصرفية ظلّية مرتبطة بالحرس الثورى الإيراني، بما فى ذلك شبكة ضخمة يديرها الأخوان الإيرانيان زارجينهالام، والتى غسلت مليارات الدولارات لصالح فيلق القدس عبر مكاتب صرافة وشركات واجهة.
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يعكس استراتيجية أمريكية مركّزة لتجفيف شرايين التمويل الإيرانية فى الخارج، خاصة تلك التى تعتمد على شركات واجهة وشبكات مالية موازية فى أسواق غير خاضعة للرقابة الكاملة مثل هونغ كونغ والإمارات.
ويشير هؤلاء إلى أن استخدام العملات المشفرة كوسيلة للالتفاف على العقوبات أصبح أداة مركزية فى التمويل الإيراني، ما دفع واشنطن لتوسيع أدواتها القانونية والرقابية لمواجهة هذا التوجه.
ويؤكد خبراء فى الشئون المالية والأمنية أن هذه العقوبات ستزيد الضغط على فيلق القدس ووزارة الدفاع الإيرانية، وقد تعوق قدرتها على تمويل الجماعات المسلحة الإقليمية وتطوير أنظمة أسلحة متقدمة، إلا أن البعض يحذر من أن إيران قد تسعى لتعزيز بدائل أكثر سرية فى أفريقيا وآسيا الوسطى لتعويض الخسائر المالية.
ومع ذلك، يجمع معظم المحللين على أن استمرار هذه الإجراءات التصاعدية يرسل رسالة واضحة لطهران بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أى محاولات للالتفاف على العقوبات، وأن استهداف شبكات التمويل الموازى سيظل محورًا رئيسًا فى سياسة الضغط الأقصى الأمريكية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لعبة الحلفاء السامة.. ترامب رهينة شبكة مصالح بوتين ونتنياهو وتعزل أمريكا سياسيا
التالى الأهلي يرسل عرضًا رسميًا للمدرب البرتغالي “برونو لاج” لتولي القيادة الفنية