يعد أسامة عباس أحد الممثلين القدامى في السينما والدراما المصرية، الذي جمع بين مهنة المحاماة والفن، وقد عُرِف بأسلوبه الراقي وقدرته على أداء أدوار متنوعة تراوحت بين الكوميدي والتراجيدي. في السنوات الأخيرة، أثار جدلاً بين جمهوره بما يتعلق بقراره بشأن الابتعاد عن الفن، مما جعل مسيرته مثيرة للاهتمام على أكثر من مستوى.
حياته الفنية
دخل الفنان أسامة عباس التمثيل صدفة بناءً على طلب من الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، الذي رشّحه للعمل إلى جانب الفنان الضيف أحمد في أولى تجاربه المسرحية، كانت من بداياته مشاركته مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، في مسرحيات مثل طبيخ الملائكة، أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليـو ورومييت، ومن أبرز أعماله الدرامية: “رحلة السيد أبو العلا البشري، رأفت الهجان، بوابة الحلواني، أوبرا عايدة، دموع في عيون وقحة”.
التصريحات الأخيرة والقرار بالاعتزال
تحدث الفنان أسامة عباس، في أحد لقاءاته التليفزيونية على أنه لم يكن يشعر بالأمان المهني في بداياته في الفن، وأن دخوله له جاء بالصدفة، موضحًا أنه بالرغم من مهنته الأصلية كمحامٍ، إلا أنّه اتخذ قرارًا بالاستمرار في التمثيل بعد أن وجد أن الأدوار التي قدمها لقيت قبولًا.
و أعلن أسامة عباس اعتزاله التمثيل نهائيًا، مبررًا ذلك برغبته في الهدوء الشخصي والابتعاد عن الأدوار التي لا يراها على مستوى يُرضيه. لكنّه لم يستثنِ احتمال العودة إذا عُرض عليه دور مميز يليق به.
أسامة عباس يكشف لـ “البوابة نيوز” حقيقة وفاته
تلاحق شائعات الوفاة عددا كبيرا من نجوم الفن الجميل، ودائمًا ما تكون رموز القوة الناعمة الأكثر عرضة لتداول هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنتشر بين الجمهور بشكل كبير دون الوقوف على حقيقة الأمر وتحري الدقة، آخرهم الفنان أسامة عباس حيث تصدر قوائم البحث والترند، مما اضطر إلى الخروج لنفي هذه الشائعة.
وقال الفنان أسامة عباس لـ "البوابة نيوز": "أنا لسه عايش وكويس، شائعة وفاتي بروفة متكررة ومزعجة، مازلت على قيد الحياة، الحمدلله أنا بخير وشكرًا كثيرًا على الاطمئنان، لا أعرف ما الهدف من مروجي هذه الشائعات، خبر شائعة وفاتي يتم تداوله كثيرًا".
