اشتدت حدة أزمة إمام عاشور، نجم النادي الأهلي، ووكيله آدم وطني مع إدارة القلعة الحمراء عقب تصريحات مثيرة أدلى بها الأخير، مما فتح باباً جديداً للتوتر بين الأطراف.
كشفت الفحوصات الطبية الأخيرة التي أجراها إمام عاشور عن إصابته بفيروس A، وأوضح النادي الأهلي أن حالة اللاعب مستقرة لكنه سيظل تحت الملاحظة في المستشفى لحين وضع خطة علاجية مناسبة. تجدر الإشارة إلى أن اللاعب كان قد عاد للمشاركة مع الأهلي مؤخراً بعد تعافيه من إصابة في الترقوة تعرض لها خلال مباراة أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية. رغم مشاركته لدقائق معدودة أمام إنبي في الدوري، أُجبر على الانتقال إلى المستشفى مباشرة بعد المباراة.

تصريحات إمام عاشور
التصريحات المثيرة التي أطلقها الوكيل آدم وطني تسببت في ضجة داخل النادي. فقد أشار إلى وجود عروض خارجية للاعب، مؤكدًا أن اختيار المشروع الأنسب هو أهمية كبرى لمسيرة إمام عاشور. وصرح في حديث تلفزيوني أنه يعتبر إمام أفضل لاعب في مصر وأفريقيا، مشيراً إلى أن التجربة التي خاضها اللاعب في أوروبا مع نادي ميتلاند كانت ناجحة، وأن عودته إلى مصر جاءت بناءً على قراره الشخصي وليس بسبب أي إخفاق مهني.
أكد آدم وطني أن إمام لديه العديد من العروض الاحترافية، لكن الأولوية تكمن في تحديد الوجهة الأكثر ملاءمة له. كما أكد أن إصابة اللاعب في كأس العالم للأندية تسببت في تعطيل بعض الخطط المستقبلية واستنكر تعامل إدارة الأهلي معه، معتبرًا ذلك عدم احترام للاعب نفسه. وقد أشار أيضًا إلى مساهمته الكبيرة للنادي هذا العام بجلب استثمارات بلغت 650 مليون جنيه دون مقابل.

البقاء داخل النادي الأهلي
وفي حال قرر إمام عاشور البقاء داخل النادي الأهلي، أكد وكيله دعمه الكامل لهذا الخيار طالما أنه يتماشى مع مصلحة اللاعب. لكنه شدد على ضرورة السماح لأي لاعب بالسعي لتحقيق أحلامه خارج إطار الفريق، مستشهداً بمواقف أندية كبرى مثل ريال مدريد التي لم تقف عائقاً أمام رحيل نجومها مثل رونالدو وبنزيما.

من جانبه، أعلن الإعلامي سيف زاهر أن إدارة النادي الأهلي قررت اتخاذ موقف حاسم بخصوص ملف إمام عاشور على خلفية ما ورد من تصريحات. فقد قررت الإدارة تعليق أي مفاوضات لتعديل أو تمديد عقد اللاعب الذي يمتد حتى عام 2028، مما يشير إلى تصاعد الأزمة بين الطرفين.