من قلب تقرير "أكسيوس" الذي كشف عن استغاثة نتنياهو بترامب لتقليص قواتنا في سيناء، تظهر الحقيقة جلية: الكيان الصهيوني يخشى قوة مصر ويرتبك من استعدادات جيشنا على الحدود. هم يعلمون جيدًا أن أي خطوة تجاه "رفح" ستكون نقطة اللاعودة.
لم نجبهم بالانسحاب... بل بالتصعيد .
في رد تاريخي، لم تكتفِ مصر بالرفض، بل ضاعفت حشدها العسكري على امتداد 14 كيلومتر من الحدود. هذه ليست مجرد قوات، بل رسالة لا تقبل الشك: "إذا قررتم تهجير الفلسطينيين، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي".
هذا الحشد ليس للدفاع فقط، بل هو استعداد كامل للهجوم، كما تؤكد التقارير. القيادة المصرية أثبتت للعالم أن خطوطها الحمراء ليست للتفاوض، وأن أمنها القومي وأمن أشقائها الفلسطينيين هو فوق كل اعتبار.
جيشنا في الميدان.. وقيادتنا في المقدمة.
نحن على أعتاب مرحلة حاسمة، والتفافنا حول قيادتنا وجيشنا هو سلاحنا الأقوى.
"قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
“تحيا مصر.. درع العرب والمسلمين وحصن الأمة”