في وقت تحتاج فيه دائرة أبوقرقاص إلى من يحمل هموم الناس ويسعى لتحقيق مطالبهم، يبرز اسم شريف الطاهر كأحد أبرز الوجوه التي فرضت نفسها على الساحة، ليس بالشعارات أو الوعود، بل بما قدمه بالفعل من أعمال وخدمات ملموسة لسنوات طويلة.
فهو رجل الأعمال الخيّر الذي عرفه أبناء الدائرة قريبًا منهم في كل المواقف، حاضرًا في الأزمات قبل الأفراح، داعمًا للتعليم من خلال مبادراته التي وصلت إلى مئات الطلاب، وساند الأسر البسيطة بقوافل الخير والدعم الإنساني، ليصبح رمزًا للعطاء بلا حدود.
ما يميز شريف الطاهر أنه لم يكتفِ بعمله كرجل أعمال ناجح، بل حمل رسالة إنسانية وتنموية جعلته قريبًا من قلوب الجميع، محققًا المعادلة الصعبة بين العمل والإنجاز، بين الاقتصاد والخدمة العامة.
ولذلك، فإن ترشحه المرتقب للانتخابات البرلمانية يمثل أملًا جديدًا لأبناء أبوقرقاص في صوت يعبر عنهم ويدافع عن حقوقهم تحت قبة البرلمان، مستندًا إلى رصيد ضخم من الثقة الشعبية والعلاقات الطيبة مع العائلات والقبائل.
لقد أثبت شريف الطاهر بالفعل أنه أهلٌ للمسؤولية، وأن المنافسة في أبوقرقاص لن تكون تقليدية هذه المرة، بل ستشهد صعود رجل خدم الناس أولًا، قبل أن يفكر في خوض غمار السياسة.