شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، مساء اليوم السبت، حفل توزيع 1000 شنطة مدرسية على الطلاب، من مبادرة "راجعين بالفرحة" الذي نظمته وحدة السكان ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، بالتنسيق مع مؤسسة بنك الخير للتنمية المستدامة.
حضر حفل التوزيع، كلاً من اللواء د. هشام الشيمي السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمد محمود جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، ومصطفى حرز الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة بنك الخير، ورشا شعبان رئيس وحدة السكان بالمحافظة، ونجوى إبراهيم مدير وحدة حماية الطفل بالأقصر.
وخلال الحفل، أكد محافظ الأقصر، في كلمته سعادته بأبنائه الطلاب، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا موفقًا، وموجهًا الشكر لمؤسسة بنك الخير للتنمية والجمعيات الأهلية المشاركة، إلى جانب وحدتي السكان وحماية الطفل، كما دعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة المجتمع وأهالي المحافظة.
فيما أكد الدكتور مصطفى حرزالله، في كلمته أن المحافظة لا تدخر أي جهد في المساهمة بكل ما يسعد الأطفال من خلال العديد من الفاعليات، والمساهمة في رسم البسمة اليوم في هذا الحفل في توزيع الحقائب المدرسية لأطفال الأقصر، مشيراً إلى أنه تم إرسال العديد من الشنط المدرسية لأطفال إسنا.
نائب محافظ الأقصر يشهد توزيع 100 شنطة مدرسية لذوي الهمم بالأقصر
كما شهد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، فعاليات حفل حملة "بداية حلم" الذي نظمته مؤسسة حلم تحدي الإعاقة والتنمية، برئاسة هالة حسن رئيس مجلس الأمناء، لتوزيع نحو 100 شنطة مدرسية على ذوي الهمم، وذلك في إطار دعم الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، تحت رعاية المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر.
حضر الحفل، محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، ومصطفى الناظر مدير قطاع الصعيد بمؤسسة حلم، حيث تخلل الحفل فقرات فنية متنوعة وصاحب الفعاليات ترجمة فورية بلغة الإشارة.
ومن جانبه، أكد نائب محافظ الأقصر، أن هذه المبادرات تعكس اهتمام الدولة والمجتمع المدني بفئة ذوي الهمم، والعمل على دمجهم في المجتمع وتوفير سبل الدعم اللازم لهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية ، مؤكدا أن نجاح الأبناء هو نجاح لأسرهم التي تحدت تلك الظروف، مشيرًا إلى قول رسولنا الكريم "إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم"، كما أثنى على الدور الذى تقوم به المؤسسة في دعم ذوى الهمم وتقديم أفضل الخدمات المتاحة لهم، مشيراً إلى الدور الهام الذى تلعبه أسر وامهات هؤلاء الأطفال في تحدى ظروفهم ودفعهم نحو الصدارة للتغلب على الإعاقة والاندماج في المجتمع.































