الطيران , شهدت عدة مطارات أوروبية صباح يوم السبت 20 سبتمبر هجومًا إلكترونيًا منسقًا استهدف مزوّد خدمة خارجي مسؤول عن تشغيل أنظمة تسجيل صعود ونزول الركاب، مما أدى إلى تعطل جزئي في أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتأثر محدود في حركة الطيران، خصوصًا في مطارات بروكسل، هيثرو، لوتن، وبرلين.
وأوضحت إدارة مطار بروكسل الدولي، وهو أحد أكثر المطارات تضررًا من الهجوم، أن الأنظمة الداخلية للمطار لم تُستهدف بشكل مباشر، بل كان الهجوم موجهًا إلى الشركة المزوّدة للخدمة التقنية. وقد تسبب ذلك في ارتباك واسع بين الركاب، وتأخر في إجراءات السفر، لا سيما تسجيل الركاب وصعودهم للطائرات.
كما أكدت إدارة المطار أن التحقيقات جارية لتقييم حجم الضرر، في وقت أشارت فيه تقارير إلى تأثر مطارات أوروبية أخرى تعتمد على نفس المزود بالخدمة.
وزارة الطيران المدني المصرية تطمئن المسافرين
في ضوء هذه الأحداث، أصدرت الوزارة المصرية بيانًا رسميًا طمأنت فيه المواطنين بأن رحلات الشركات المصرية لم تتأثر بالهجوم السيبراني، وأن الوضع في المطارات المصرية مستقر تمامًا. وأوضحت أن هناك غرفة عمليات مركزية تتابع الموقف لحظة بلحظة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وذكرت الوزارة أن التأثير الوحيد تمثل في تأخيرات محدودة في وصول بعض الرحلات القادمة من المطارات الأوروبية المتأثرة، إلى مطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى تأخير بعض الرحلات الأجنبية القادمة إلى مطاري الغردقة وسفنكس.
وتنفيذاً لتعليمات الدكتور سامح الحفني، الوزير ، تم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، مع رفع درجة الجاهزية التشغيلية والأمنية في جميع المطارات المصرية، لضمان استمرار انتظام حركة الرحلات دون أي تعطيل محتمل.
وزارة الطيران توجه دعوة للمسافرين وتوصيات مهمة
في ظل الوضع الحالي، دعت الوزارة الركاب المسافرين عبر شركات الطيران الأجنبية إلى ضرورة مراجعة مواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران أو عبر المواقع الرسمية للمطارات، للتأكد من التوقيتات المحدثة، نظرًا لإمكانية حدوث تغييرات في جدول الرحلات نتيجة تأخر الرحلات القادمة من أوروبا.
كما شددت الوزارة على التزامها الكامل بمتابعة التطورات واتخاذ أي إجراءات إضافية إذا لزم الأمر، لضمان أقصى درجات الأمان والانسيابية التشغيلية داخل المطارات المصرية.
