عمرو أديب , آثار الإعلامي ، في برنامجه “الحكاية” على قناة MBC مصر، ضجة كبيرة بعد كشفه تفاصيل صادمة عن سرقة أسورة أثرية نادرة من المتحف المصري بالتحرير. الواقعة التي شغلت الرأي العام المصري جاءت بعد إعلان رسمي عن ضبط الجناة المتورطين، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة كل من تسبب في هذا الإهمال أو التواطؤ.
بدأت القصة عندما لاحظت إدارة المتحف اختفاء الأسورة من قاعة العرض الرئيسية، ما استدعى استنفارًا أمنيًا وتحقيقات موسعة، كشفت لاحقًا عن تورط موظفين ووسطاء في تنفيذ عملية منظمة بدقة، وهو ما وصفه أديب بأنه “جرس إنذار خطير”.
عمرو أديب: “الأسورة دي مش مجرد ذهب.. دي تاريخ بلد”
في مداخلته، شدد الإعلامي على أن القضية تتجاوز مجرد سرقة قطعة ذهبية، بل تمس كرامة مصر وتاريخها أمام العالم. وأضاف:
“دي مش أسورة وخلاص، دي من شغل المصريين القدماء، فن وصياغة وتاريخ.. قيمتها التاريخية أكبر بكتير من قيمتها المادية”.
وأشار إلى أن المتحف المصري ليس مجرد مبنى أثري، بل يمثل وجه مصر الثقافي أمام العالم، وأن ما حدث “لا يجب أن يمر مرور الكرام”.
عمرو أديب يطالب بتشديد الحراسة وتطوير أنظمة الأمن
أشاد الإعلامية بالاحترافية التي تعاملت بها الجهات الأمنية مع الحادث، إذ تم تتبع خيوط الجريمة المعقدة، والقبض على المتهمين في وقت قياسي. لكنه في الوقت ذاته، وجّه انتقادات لمنظومة التأمين داخل المتحف، داعيًا إلى الاستعانة بـ:
كاميرات مراقبة عالية الدقة
أجهزة استشعار متطورة
تقنيات الذكاء الاصطناعي
بصمات إلكترونية للموظفين والزائرين
وأكد أن تطوير هذه المنظومة أصبح ضرورة، خاصة أن المتحف يحتوي على آلاف القطع النادرة التي لا يمكن تعويضها حال تعرضها للسرقة أو التلف.
غضب شعبي ورسالة حاسمة: “مصر مش هتسكت”
عمرو أديب لم يُخفِ حجم الغضب الشعبي من الواقعة، وقال إن المصريين تلقوا الخبر بـ”صدمة وغضب”، وطالبوا بإجراءات فورية لمعاقبة المتورطين.
واختتم حديثه برسالة واضحة وصارمة:
“مصر مش هتسكت.. الدولة هتحاسب كل اللي أهمل أو شارك أو سهل السرقة.. واللي حصل مش هيتكرر تاني”.
