أخبار عاجلة
ختام الموسم الصيفى للطفل بقصر ثقافة أسيوط -
مواعيد مباريات الأسبوع الثامن للدوري المصري -
إيناس الدغيدي تلغي حفل زفافها بسبب التنمر -
أسعار الأدوات المدرسية في أسيوط اليوم السبت -
ماذا قدم إيفان توني أمام الهلال ؟ -
حكم من صلى جالسا وهو عنده قدرة على القيام -

محيي الدين: البريكس فرصة واعدة ولكن العملة الموحدة لا تزال بعيدة بسبب تعقيدات الواقع

محيي الدين: البريكس فرصة واعدة ولكن العملة الموحدة لا تزال بعيدة بسبب تعقيدات الواقع
محيي الدين: البريكس فرصة واعدة ولكن العملة الموحدة لا تزال بعيدة بسبب تعقيدات الواقع
محيي الدين: البريكس فرصة واعدة ولكن العملة الموحدة لا تزال بعيدة بسبب تعقيدات الواقع

الدكتور محمود محي الدين

قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إن الحديث عن بدائل الدولار يجب أن يُنظر إليه بواقعية، مشيرًا إلى أن تكتل "البريكس" يُعد تجمعًا واعدًا في إطار ما أسماه بـ"الإقليمية الجديدة"، التي لم تعد تعتمد فقط على الجغرافيا، بل على الروابط الزمنية والتكنولوجية والتجارية العابرة للحدود.

وأضاف محيي الدين، خلال لقائه في صالون ماسبيرو الثقافي، الذي يعرض على شاشة "إكسترا نيوز"، أن تجربة "البريكس" تُشبه في طموحها محاولات سابقة مثل الاتحاد الأوروبي، لكن بناء عملة موحدة لا يتم بقرارات سياسية فقط، بل يتطلب بنية اقتصادية وتشريعية ومالية عميقة، مستشهدًا بتجربة "اليورو" التي استغرقت عقودًا من التعاون قبل أن ترى العملة الأوروبية النور.

وأوضح أن بعض الحماس الزائد حول "انهيار الدولار" و"ظهور عملة البريكس" غير دقيق، مشددًا على أن الدول الكبرى مثل الصين ما زالت تعتمد على الدولار كجسر مرجعي في التبادل التجاري والمالي، رغم استخدامها المحدود للعملات المحلية في صفقاتها مع دول مثل البرازيل وجنوب إفريقيا.

وأكد أن الدولار لا يزال يستخدم كوسيط رئيسي في أغلب التعاملات، مستشهدًا بأمثلة واقعية مثل السفر أو التجارة، حيث يُحتسب سعر أي عملة - كاليون - في النهاية بالنسبة للدولار، مضيفًا أن أي تغيير جذري في هذه المعادلة يتطلب توسعًا كبيرًا في التجارة والاستثمار بين دول التكتلات الجديدة.

" title="د.محمود محيي الدين: لا يجب المبالغة في الاحتفاء بتحالف البريكس ومن الصعوبة أن ينهار الدولار" frameborder="0">

وشدد محيي الدين على أن الوحدة النقدية تحتاج إلى درجة عالية من التقارب الاقتصادي والسياسي، مستشهدًا بتجربة مجلس التعاون الخليجي، الذي رغم تشابه اقتصادات دوله وارتباطها بالدولار، لم ينجح حتى الآن في إصدار عملة موحدة، بسبب تباينات داخلية.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن إنشاء عملة قوية بديلة للدولار لن يتحقق إلا إذا ارتفعت مستويات التبادل التجاري والاستثماري بين دول التكتلات الناشئة، قائلًا: "كما حدث في أوروبا، لا قيمة لعملة موحدة بدون حركة تجارية كثيفة، وإلا ستبقى الفكرة على الورق فقط".

nabd.png

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تراكم القمامة يُشوه المنظر الجمالي بشاطئ روميل في مطروح ويثير استياء الزوار
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"