لا يقتصر تأثير التحول الزمني نصف السنوي على اضطراب ساعات النوم فقط، بل يمتد ليشكل خطرًا صامتًا على صحة الإنسان. فقد كشفت دراسات حديثة أن هذا التغيير المفاجئ في الساعة البيولوجية للجسم قد يزيد من معدلات السمنة ويضاعف احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
توقيت التوفير الصيفي
موقع"Drugs.com"،كشف عن دراسة "لارا ويد وجيمي إم. زيتزر"، الحاصلان على درجة الدكتوراه، من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا،أن انتشار السمنة والسكتة الدماغية سينخفض مع تطبيق التوقيت القياسي الدائم وتوقيت التوفير الصيفي مقارنة بالتحول نصف السنوي الحالي في الولايات المتحدة .

التوقيت الصيفي الدائم
وجد الباحثون أنه مقارنةً بالتوقيت الصيفي الدائم أو التوقيت الصيفي، يُسبب عبئًا أكبر على الساعة البيولوجية، حيث يؤثر النمط الزمني والموقع (خط العرض والموقع داخل المناطق الزمنية) على هذا العبء، سينخفض معدل انتشار السمنة والسكتة الدماغية في ظل التوقيت الصيفي مقارنةً بالسياسة الحالية في ظل ظروف التعرض للضوء المثالية، وبعد ضبط العوامل الصحية والاجتماعية والاقتصادية،(-0.78 و-0.09% على التوالي). علاوة على ذلك، سينخفض معدل انتشار السمنة والسكتة الدماغية في ظل التوقيت الصيفي الدائم، وإن كان بدرجة أقل (-0.51 و-0.07% على التوالي).
وقال "زيتزر" في بيان: "لقد وجدنا أن البقاء في التوقيت القياسي أو البقاء في التوقيت الصيفي أفضل بالتأكيد من التبديل مرتين في السنة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.