قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ، إن بلاده تشعر بخيبة أمل إزاء نتيجة التصويت، مضيفا: "لا يسعنا إلا أن نتساءل كم من الأرواح البريئة يجب أن تُزهق قبل أن يتسنى تحقيق وقف إطلاق النار".
وشدد خلال الاجتماع المنعقد الان بالأمم المتحدة، على أنه لا يمكن للقوة أن تحقق السلام، ولا يمكن للعنف أن يحقق الأمن، محذرا من أن إطالة أمد القتال لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والكراهية.
وأضاف أن النهج الأمريكي السلبي والمعرقل لعمل المجلس، وحمايتها لانتهاكات قراراته، "هو ما أضعف فعالية هذا المجلس في معالجة قضية غزة".
وأشار إلى الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في دورتها الثمانين والاجتماع رفيع المستوى حول تنفيذ حل الدولتين، قائلا: "نأمل أن تصغي الدولة المعنية إلى الدعوات القوية للمجتمع الدولي وأن تتخذ القرار الصائب وتُظهر حس المسؤولية تجاه الحياة والتاريخ٠
مشروع القرار
يطالب مجلس الأمن في مشروع القرار بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف. ويشير إلى مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات فورا ودون شروط بطريقة تحفظ كرامتهم.
ويطالب مشروع القرار حكومة إسرائيل بأن ترفع فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على دخول المعونة الإنسانية إلى غزة وتضمن توزيعها - بشكل آمن ودون عوائق- على السكان المحتاجين لهذه المساعدة، ولا سيما من قِبل الأمم المتحدة والشركاء في مجال العمل الإنساني.
وينص مشروع القرار على ضرورة حدوث ذلك على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني المتمثلة في الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية. وطالب بأن تضمن إسرائيل أيضا الاستعادة الكاملة لجميع الخدمات الأساسية.
قدمت مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي: باكستان، بنما، الجزائر، جمهورية كوريا، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا،واليونان.