أثارت قصة ما عُرف إعلاميًا بـ "فتيات كهف حلوان" حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت شقيقتهما الصغرى تفاصيل معاناتهما مع العزلة والخوف المستمر عقب تجارب زواج فاشلة تركت آثارًا نفسية عميقة.
بداية الحكاية
تعيش الأختان داخل شقة والدهما بحي حلوان، إحداهما برفقة طفلتها الصغيرة، ومنذ نحو عامين ابتعدتا عن الناس تمامًا، رافضتين التعامل مع المحيطين بهما. الأخت الصغرى، وبعد عجزها عن مساعدتهما، قررت الاستنجاد بوسائل التواصل الاجتماعي علّها تجد من ينقذهما.
تحرك وزارة التضامن
القصة التي تصدرت مواقع التواصل، دفعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى تكليف فريق التدخل السريع المركزي ببحث الحالة. وبالفعل، انتقل الفريق إلى المكان، واستمع لرواية الشقيقة الصغرى، كما تحدث مع الجيران وأصحاب المحال المجاورة.
شهادة الجيران
الجيران أكدوا أن الأختين تنتميان لأسرة ميسورة، ولديهما أشقاء عدة، لكن الضغوط النفسية وفشل زيجاتهما كانا السبب وراء انعزالهما عن المجتمع.
محاولات لم تكتمل
ورغم محاولات فريق التضامن للتواصل المباشر مع الأختين، فإن جميع المساعي باءت بالفشل لرفضهما الاستجابة. ونُصحت الشقيقة الصغرى بالتوجه إلى الأمانة العامة للصحة النفسية، باعتبار أن التدخل العلاجي يتجاوز صلاحيات الوزارة.
دور التدخل السريع
جدير بالذكر أن فرق التدخل السريع بوزارة التضامن تتعامل مع البلاغات الطارئة، سواء المتعلقة بالأطفال والكبار بلا مأوى، أو التجاوزات داخل مؤسسات الرعاية، وذلك عبر الخط الساخن (16439) أو منظومة الشكاوى الحكومية (16528).
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
){kind=link}