تشير الدراسات إلى أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أصبح أكثر شيوعًا بين مرضى السكري، وهو ما يستدعي إدراك العلاقة بين السكر وصحة الكبد للوقاية والإدارة المبكرة.
تأثير السكريات على الكبد
الفركتوز، على عكس الجلوكوز، يُستقلب في الكبد بشكل شبه كامل ويتحول إلى دهون.
تراكم الدهون يؤدي إلى التهاب وإجهاد تأكسدي يُضعف وظائف الكبد.
إذا تُرك دون علاج، قد يتطور الأمر إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) أو تليف الكبد.
دراسة بعنوان "تأثير السكريات الغذائية والعبء على الكبد" تؤكد أن الإفراط في المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة يزيد من تلف الكبد، ويُفاقم مقاومة الأنسولين، ما يضاعف مخاطر مرض السكري والكبد معًا.
أبرز المضاعفات
الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD): تراكم الدهون دون سبب مرتبط بالكحول.
التهاب الكبد الدهني (NASH): التهاب متفاقم قد يؤدي إلى تضخم الكبد أو تليف.
تليف الكبد: تندب الكبد وفقدان قدرته على أداء وظائفه.
سرطان الكبد: نتيجة الالتهاب المزمن والتليف طويل الأمد.
الأعراض المحتملة
في المراحل المبكرة غالبًا لا تظهر أعراض، لكن قد يُلاحظ:
تعب وضعف عام.
فقدان شهية.
انزعاج في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
اصفرار الجلد والعينين (يرقان).
وفي المراحل المتقدمة: تورم الساقين أو البطن.
هل يمكن عكس تلف الكبد؟
في المراحل الأولى: يمكن للكبد أن يتجدد عبر تقليل السكر، فقدان الوزن التدريجي، ممارسة الرياضة، وتحسين نمط الحياة.
في حالات التليف: يصبح العلاج أصعب، ويتركز على إبطاء تطور المرض وإدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات.
خطوات للوقاية
ضبط مستوى السكر في الدم والالتزام بالأدوية.
تقليل السكريات المضافة والمشروبات الغازية والحلويات.
اتباع نظام غذائي متوازن (خضراوات، بروتينات خالية من الدهون، حبوب كاملة).
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين حساسية الأنسولين.
الحفاظ على وزن صحي (فقدان 5–10% يحسن وظائف الكبد).
إجراء فحوصات دورية لمراقبة صحة الكبد.
