المهندس محمد يحى الرئيس التفيذى لخليجيون للاستثمار
أحدثت الضربة الإسرائيلية على قطر صدمة واسعة النطاق في المنطقة والعالم، حيث لم يقتصر تأثيرها على الجوانب العسكرية والسياسية فحسب، بل امتد ليشمل الوضع الاقتصادي في الشرق الأوسط. فالاستقرار السياسي والأمني يمثل الركيزة الأساسية لتدفق الاستثمارات واستقرار أسواق الطاقة وحركة التجارة الدولية.
وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد يحيى، الرئيس التنفيذي لمجموعة خليجيون للاستثمار، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يترك بالفعل آثارا سلبية على اقتصادات المنطقة، وإن كانت محدودة من حيث حجمها المباشر.
وأوضح أن الاستثمارات الأجنبية تعتمد بدرجة كبيرة على توافر الأمن والاستقرار السياسي، وهو ما اهتز بفعل هذا التصعيد.
وأضاف يحيى أن لقطر دورا محوريا في الاقتصاد العالمي باعتبارها من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن أي تهديد مباشر لها يثير قلقا شديدا لدى الدول الأوروبية من احتمال تعطل إمدادات الطاقة. ورغم أن الضربة كانت محدودة ولم تؤثر على تدفق الغاز، فإن انعكاساتها الاقتصادية على المنطقة بدت واضحة وخطيرة.
كما لفت إلى أن أسواق المال في الخليج والشرق الأوسط تعرضت لهبوط حاد نتيجة مخاوف المستثمرين من اتساع رقعة التصعيد العسكري، في حين ارتفعت أسعار الذهب بقوة باعتباره ملاذا آمنا للتحوط من المخاطر الجيوسياسية.
واختتم يحيى بالتأكيد على أن تداعيات هذه الضربة لن تكون قصيرة الأجل، بل ستستمر آثارها في التأثير على ثقة المستثمرين واستقرار الأسواق لفترة طويلة قادمة
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
