توجهت مريم النشار ابنة محافظة الغربية، باستغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام، لإنقاذها وشقيقتها حنين من ظلم عمها الذي أقدم على طردهما من المنزل واستولى على ميراثهما بالكامل، بعدما فقدت أسرتها بالكامل المكونة من 7 أفراد، في حادث مروع على طريق مرسى مطروح، لتجد نفسها وحيدة في مرمى نيران ووحشية العم الذي قرر التخلي عنهما وسلب ثروتهم بدلاً من أن يحتضنها هي وشقيقتها.
مريم النشار تستغيث بالرئيس السيسي: عمي طردني من البيت بعد وفاة أهلي كلهم وسرق ورثي
ظهرت مريم في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك"، وقالت: "أنا بناشد الرئيس السيسي أنا بنت من بناتك أنا تعرضت أنا وأسرتي بالكامل لحادث مأساوي نتج عنه وفاة والدي ووالدتي وأخواتي، الحادث بدأ بإن والدي توفي ونام على الدريكسيون فجأة وهو سايق بينا العربية وأمي فضلت تنادي عليه يصحى لكنه كان توفى واحنا منعرفش".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وأضافت مريم: "فجأة العربيه خبطط في عربية محملة بالحديد، استخرجنا جسم أمي ولكن اختي ندى اللي اصغر مني بسنتين اتوفت وأخويا آدم الصغير اللي عنده 5 سنين اتوفى، ماما بعدها دخلت في غيبوبة لمدة أسبوع بعد كده لما فاقت وعرفت ان اخواتي اتوفوا مقدرتش تستحمل الصدمة واتوفت يوم 16 يوليو، ولكن اتأخر دفنها لأن أنا كمان دراعي الشمال اتبتر ف كانو مستنيين عشان يدفنوا دراعي معاها".
وأردفت: "بعد يومين اختي نهال توأم ندى عرفت أن ماما وبابا وندى وآدم اتوفوا وهي كان عندها اصابة في العمود الفقري، قعدت يومين بظبط وماتت هي كمان، لحد ما اللي فضل بنت اسمها نهال عرفت ان امها وابوها واخوها واختها ندي توفو دخلت غيبوبه وتوفت برضو بعد يومين واللي عاش أنا واختي حنين".

واستكملت: "احنا من ساعة ما عملنا الحادصة يعني سنة وشهرين مدخلناش بيتنا بسبب ان عمي مانعنا من دخوله وطردنا وقالنا خدوا حقكم بالمحكمة لو جيتوا اصلا حقكم، احنا محتاجين ندخل بيتنا عشان ذكريات أهلي في البيت، كل ركن في البيت، محتاجين ناخد هدوم اهلنا نشم ريحتها وناخدها في حضننا".
"رفعنا قضية تمكين مرتين اتحفظت وكلمنا شيوخ البلد وعملوا كام قعدة عرفية، مفيش فايدة وأعمامي استولوا على الميراث وشايفين ان بابا مش من حقه يورث عشان شغال في البترول، وعمي الكبير متحكم في كل حاجة ومستغل منصب ابنه لانه ظابط في الحربية، ومش عايز يدينا حقنا ولا يدينا حق بابا في ورث جدي، وكمان حاطط ايده على ارض جمب بيتنا باسم ماما وبابا، وقال للمزارع انت مش هتزرعها خلاص كده كفاية، ولما المزارع رفض، نام تحت الجرار وقال اخويا ملوش اراضي وملوش بنات ودي ارضي وانا اللي هاخدها، ليه بجد بيحصل فينا كده".
احنا ملناش حد غير تيتا وخالي احنا عايشين معاهم لو مكانوش موجودين كان زماننا قاعدين في الشارع دلوقتي، انا بقيت بخاف اخلي اختي تروح الدروس لوحدها، وهما كمان مهددينا ان احنا لو اتكلمنا او عملنا حاجة هيرفعوا علينا قواضي، وهيأذونا فأختي بقت تخاف تروح في مكان لوحدها".
"اي حاجة تحصلي انا واختي يقى هما السبب فيها وأنا بتهمهم من انهارده عشان احنا خايفين على نفسنا، ومحتاجين حد يحمينا، وبرجو كل الجهات المسؤولة تهتم بقضيتي أنا وأختي، لأن احنا أيتام وملناش حد ومش عارفين نعمل ايه، احكموا علينا بالإعدام أنا واختي لان اصلا الحياة بنسبالنا مبقتش تتعاش، احنا مش عايزين نعيش يارتني انا اللي مُت فعلا كان زماني مرتاحة، اهلنا مش جمبنا وبابا مش موجود اترمي في حضنه ويحللي مشاكلي ولا ماما تطبطب عليا وتحضني ولا حد من اخواتي، آدم ده كان ابني كان بيقولي يا ماما وينام في حضني،
أنا عايزة ادخل بيت بابا لان انا حلمت ب بابا من فترة وبيقولي احنا مستيينكم في البيت، محتاجة ادخل بيتنا محتاجة بيت بابا وارض بابا وورث بابا في جدو، محتاجة مفتاح الشقة بتاعتنا اللي هما واخدينه، محتاجة مفتاح شقة مرسى مطروح اللي هي باسم ماما، وهما بردو واخدينها كل حاجة حاطين ايديهم علينا ، كل حاجة، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم".