
الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم وزير الخارجية القطري
استنكرت دولة قطر بشدة، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استضافة الدوحة لمكتب حركة "حماس".
ووصفت وزارة الخارجية القطرية هذه التصريحات بـ"المتهورة"، مؤكدة أن استضافة مكتب الحركة تمت بطلب من الولايات المتحدة وإسرائيل في إطار جهود الوساطة.
وفي بيان رسمي، اتهمت الخارجية القطرية نتنياهو بمحاولة تبرير "جريمة أدانها العالم أجمع" من خلال الإيحاء بأن الدوحة كانت تؤوي قادة حماس سراً.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من ضربة إسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة استهدفت مقر إقامة قادة حركة حماس.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة: "أقول لقطر وكل الدول التي تؤوي إرهابيين: إما أن تطردوهم أو تقدموهم للعدالة، لأننا إذا لم تفعلوا ذلك فسنفعله نحن".
ووصف نتنياهو الهجوم بأنه استهدف "العقول المدبرة للإرهابيين الذين ارتكبوا مجزرة السابع من أكتوبر"، مضيفاً أن هذا الهجوم تم في قطر التي "توفر لهم ملاذاً آمناً وتمولهم وتمنحهم الفيلات الفاخرة".
في المقابل، أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن بلاده تعيد تقييم دورها في الوساطة بعد الهجوم الذي وصفه بـ"إرهاب دولة".
وقال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة "قضى على أي أمل" للرهائن المتبقين في غزة. وأضاف: "لا أجد كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا العمل... لقد تعرضنا للخيانة".
كما حذر وزير الخارجية القطري من أن المنطقة بأكملها في خطر، مشيراً إلى أن هناك رداً قيد التشاور والمناقشة حالياً مع الشركاء الإقليميين.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.