قررت النجمة شيرى عادل الاعتذار عن بطولة مسلسل "لعدم كفاية الأدلة" رغم موافقتها المبدئية على المشاركة فيه، لتترك علامات استفهام واسعة حول أسباب تراجعها في اللحظة الأخيرة. وجاء القرار بعدما اصطدمت شيرى بتعارض مواعيد تصوير المسلسل مع فيلمها السينمائي الجديد "حين يكتب الحب"، لتعلن اختيارها السينما على حساب الدراما في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الوسط الفني وبين جمهورها.
المسلسل، الذي ينتمي لأعمال الجريمة والغموض، يعتمد على قضايا مستوحاة من ملفات حقيقية أغلقت لسنوات طويلة بسبب نقص الأدلة، ليعاد فتحها مجددًا في إطار درامي مليء بالتشويق، وكان من المقرر أن تطل فيه شيرى بشخصية محورية ضمن أحداث العمل. ورغم أن فريق المسلسل بقيادة المخرج أحمد حسن والكاتبين شادي أسعد وإبراهيم ربيع يستعد لانطلاق التصوير نهاية سبتمبر، إلا أن انسحاب شيرى وضع صناع العمل أمام تحدٍ جديد للبحث عن بديل بنفس قوتها الفنية.
أما في السينما، فقد فضلت شيرى أن تركز جهدها على فيلم "حين يكتب الحب"، الذي يجمعها لأول مرة بالنجم السوري معتصم النهار في أولى تجاربه بالسينما المصرية، ويشاركهما البطولة أحمد الفيشاوي، ريم مصطفى، سوسن بدر، جميلة عوض، إلى جانب نخبة من الأسماء اللامعة. الفيلم من تأليف سجى محمد الخليفات وإخراج محمد هاني، ويُنتظر أن يكون من أبرز الإنتاجات السينمائية القادمة.
بالتوازي مع ذلك، تستعد شيرى للظهور على الشاشة عبر حكاية "ديجافو" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، المقرر عرضه عبر dmc هذا الأسبوع، لتثبت أنها قادرة على التنقل بخفة بين عوالم متنوعة من الدراما الاجتماعية والنفسية والسينما الرومانسية.