قضت محكمة في مدينة شيكاغو الأمريكية بتعويض المواطنة الروسية أدليا مسليموفا مبلغ 20 ألف دولار في قضية تتعلق بالتمييز على أساس العرق تندرج في إطار ما يعرف بـ"رهاب روسيا".
قالت مسليموفا لوكالة أنباء "نوفوستي": "قدمت دعوى قضائية بشأن التمييز، لكن القاضية ذكرت في حكمها أنني واجهت الرهاب من الروس (روسوفوبيا). وبموجب قرار المحكمة، تم منحي تعويضا وقدره 20 ألف دولار".
وبحسب قولها، في فبراير من عام 2023، توجهت إلى أحد الصالونات المحلية، إلا أن الموظفة الأوكرانية التي كانت تعمل هناك رفضت تقديم الخدمة لها لأنها من روسيا.
وأشارت مسليموفا إلى أنها رفعت دعوى قضائية ضد الشركة الأمريكية التي اضطرت إلى تحمل مسؤولية موظفتها. كما أكدت على أنها دافعت عن مصالحها بنفسها ولم تلجأ إلى خدمات المحامين.
وقد سارت هذه العملية في إطار لجنة حقوق الإنسان بولاية إلينوي. وحكمت القاضية في الشؤون الإدارية، جينيفر نولن، بأن مسليموفا واجهت، على وجه الخصوص، "سلوكا تمييزيا" ونية سيئة ورهابا من الروس (روسوفوبيا).
وكتبت القاضية في حكمها: "مع أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار، أمنح صاحبة الشكوى مبلغ 20،000 دولار أمريكي كتعويض عن المعاناة النفسية التي عانت منها، وهو المبلغ الذي أعتقد أنه معقول وضروري لتعويض الضرر الذي لحق بها، بناء على وقائع هذه القضية".
كما وصفت مسليموفا هذا القرار بأنه انتصار للجالية الروسية بأكملها في الولايات المتحدة.
وأردفت: "أعلم جيدا أن العديد من مواطنينا هنا يواجهون هذا التمييز، لكنهم لا يرفعون دعاوى قضائية لأنهم يعتقدون أن الفوز غير واقعي. لكن إذا أراد الشخص، فباستطاعته أن يحمي نفسه من الظلم".
