قال كيريل دميترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون التعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن زادت في أعداد المجرمين طمعا بأصواتهم في الانتخابات.
وذكر دميترييف، وهو رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، في حسابه على منصة "إكس"، إن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وأنصاره قدموا سياسات تهدف إلى زيادة عدد المجرمين والمهاجرين ومغايري الهوية الجنسية (حركة المثليين) في البلاد من أجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات و"السيطرة إلى الأبد".
وكتب دميترييف: "لقد أدرك بايدين وعصابته أن المجرمين والمهاجرين ومغايري الهوية الجنسية يصوتون لصالح الديمقراطيين. لذلك قدموا سياسات تهدف إلى زيادة أعداد المجرمين (من خلال سياسات متساهلة لمكافحة الجريمة) والمهاجرين (من خلال فتح الحدود) ومغايري الهوية الجنسية (من خلال التشجيع لجميع الفئات العمرية) كل ذلك من أجل أن يحكموا إلى الأبد".
وبهذا الرد، يكون دميترييف قد أجاب على سؤال طرحه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو: "لماذا يعمل الديمقراطيون ضد مصلحة الولايات المتحدة؟".
