الإعلامي عمرو أديب تناول في برنامجه “الحكاية” ظاهرة “القمر الدموي”، واعتبرها لحظة مميزة تدعو البشر إلى التأمل في روعة الكون ودقته، مشيرًا إلى أنها تعكس صغر حجم الإنسان أمام قوة النظام الكوني.
وأوضح أديب أن هذه الظاهرة تحمل معاني متعددة؛ ففي حين يقوم البعض بفهمها من منظور علمي يفسر أسباب حدوثها، ينظر إليها آخرون من زاوية دينية أو روحية تضيف إليها طبقات من التأمل والرمزية.
الإعلامي عمرو أديب عن ظاهرة القمر الدموي
وأكد أن مثل هذه الأحداث تتجاوز كونها مجرد مشاهد بصرية مذهلة، بل تطرح رسائل أعمق تدعو الإنسان إلى إدراك موقعه الحقيقي ضمن هذا الكون الهائل. وأضاف أنها لا تقتصر على المشاعر الفلسفية، بل تمتد لتؤثر على الطبيعة وحتى على حالة الإنسان النفسية، مما يُبرز التقاطع الثري بين العلم والدين في تفسير الظواهر الكونية.
وأشار أديب إلى أن القمر الدموي يذكر الجميع بعجزهم عن التحكم في قوانين الكون التي تعمل بدقة متناهية، مؤكداً على أهمية التواضع أمام هذا النظام الإلهي الذي لا يتأثر بالتقدم العلمي أو التكنولوجي.
كما أوضح أن هذه الظواهر فرصة ثمينة للتفكر في معنى الحياة والوجود، مشددًا على أن لحظات التأمل في السماء قادرة على تغيير أسلوب تفكير الإنسان تجاه مكانته ودوره.
ظهور بحيرة غامضة في صحراء البهنسا
و فى سياق متصل الإعلامي عمرو أديب تحدث عن ظهور بحيرة غامضة في صحراء البهنسا بمحافظة المنيا، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل تحمل جوانب علمية وتاريخية تستحق الاهتمام والتحليل.
خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، أشار أديب إلى أن سكان المنطقة فوجئوا صباحًا بوجود البحيرة بالقرب من منطقة البهنسا الأثرية في وادي المويلع. وأوضح أن البعض أطلق عليها تسمية “البحيرة الملعونة”، مما يثير تساؤلات حول أسباب ظهورها المفاجئ وأبعادها المختلفة.
