أخبار عاجلة
بعد موجة الغلاء.. انخفاض كبير في أسعار 3 سلع أساسية -

متى تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز 2025

متى تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز 2025
متى تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز 2025

الكنيسة , تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد النيروز في يوم 11 سبتمبر من عام 2025، والذي يصادف أول أيام السنة القبطية الجديدة، ويُعد هذا العيد من أقدم الأعياد في مصر، إذ يرمز لبداية التقويم القبطي المعروف باسم “تقويم الشهداء”. ويأتي هذا الاحتفال مباشرة بعد عيد السيدة العذراء مريم الذي أقيم في 24 أغسطس.

عيد النيروز ليس مجرد بداية لسنة جديدة فقط

بل هو مناسبة دينية وروحية ذات دلالة عميقة في حياة الأقباط، فهو يُعرف أيضًا بـ”عيد الشهداء”، تكريمًا لآلاف المسيحيين الذين استشهدوا في عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس، والذي شهد أعنف موجات الاضطهاد ضد المسيحية. وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن عدد الشهداء في تلك الفترة قد تجاوز 840 ألف شهيد.

التقويم القبطي في الكنيسة
التقويم القبطي في الكنيسة

التقويم القبطي في الكنيسة وجذوره الفلكية

التقويم القبطي هو أحد أقدم التقاويم التي ما زالت قيد الاستخدام حتى اليوم، ويعتمد على الدورة الشمسية، ويتكون من 13 شهرًا، اثنا عشر منها يتكون كل منها من 30 يومًا، وشهر قصير يُسمى “النسيء” يتكون من خمسة أيام (أو ستة في السنة الكبيسة). وقد بدأ هذا التقويم رسميًا مع بداية حكم دقلديانوس في عام 284 ميلادية، كرمز لفترة الشهادة.

عيد النيروز
عيد النيروز

السنة القبطية بعلم الفلك

وترتبط السنة القبطية بعلم الفلك، حيث كان المصريون القدماء على دراية دقيقة بحركة النجوم، خاصة نجم “الشعرى اليمانية”، الذي كان ظهوره يُنبئ بموعد فيضان نهر النيل، وهو مصدر الحياة والزرع في مصر. ولهذا السبب، يتزامن عيد النيروز مع بداية السنة الزراعية الجديدة في مصر، ما يضيف بعدًا بيئيًا واقتصاديًا لهذا العيد الديني.

عادات عيد النيروز في الكنيسة
عادات-عيد-النيروز-في-الكنيسة

طقوس وعادات عيد النيروز في الكنيسة

تتميز احتفالات " target="_blank">عيد النيروز بطقوس دينية وروحية خاصة، تبدأ بقداسات صباحية يقيمها أساقفة وكهنة الكنيسة في جميع الإيبارشيات داخل مصر وخارجها، مثل المنيا وسوهاج والقاهرة والجيزة، بالإضافة إلى إيبارشيات المهجر.

ومن أبرز العادات المرتبطة بهذا العيد، تناول البلح الأحمر والجوافة. فالبلح يرمز إلى دماء الشهداء بلونه الأحمر، كما تشير حلاوته إلى الإيمان المستقيم، وهو ما تعنيه كلمة “أرثوذكسية”، أما صلابته فتدل على صلابة الشهداء وتمسكهم بعقيدتهم حتى الموت. في المقابل، ترمز الجوافة إلى طهارة قلب الشهداء بلونها الأبيض، كما أن كثرة بذورها تُمثل العدد الكبير من الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإيمان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مهرجان القاهرة التجريبي يناقش مستقبل الإبداع المسرحي مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"