بدأ الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج يسطر مرحلة جديدة للتعاون المصري والعربي والإفريقي في رحلة بدت ملامحها تتشكل حيث توجه الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج برئاسة الدكتور علاء العيسوي يجول ويصول في أدغال أفريقيا ليكتشف فرص التعاون مع دول القارة السمراء مركزاً على دول شرق أفريقيا وخاصة أوغندا التي شهدت حراكاً كبيراً من أعضاء الاتحاد الدولي لرجال الأعمال لإقامة مشروعات متنوعة ثم حصولهم على إقامة منطقة اقتصادية مصرية حرة
وها هو اليوم توجه الاتحاد الدولي لرجال الأعمال بوفد رفيع المستوى ليقتنص الفرص الاستثمارية المتاحة في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية ليحصل على تكليف لتنمية التعاون الاقتصادي في خامس مدينة تقام بها فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2030 وتحتاج إلى مشاريع متنوعة خاصة في مجالات المقاولات والاستثمار العقاري والسياحي حيث تحتاج منطقة عسير في مدينة أبها إلى نحو 27 ألف غرفة فندقية وإقامة قاعات للمعارض والمؤتمرات إلى جانب تطوير أربعة قرية تراثية وثقافية
وهذا يحتاج إلى تكاتف الشركات المصرية وإقامة تحالفات قوية تستطيع إنجاز هذه المشاريع الكبيرة وتكون نواة لإحداث طفرة كبيرة في التكامل الاقتصادي المصري السعودي ومن ثم تكون خطوة في بناء التكامل الاقتصادي العربي الذي يبدأ بتحالفات اقتصادية
واستطاع الاتحاد الدولي لرجال الأعمال فتح عدة محاور للتعاون مع دول قارتي أفريقيا وآسيا حيث استطاع استغلال الموقع الجغرافي المتميز لمصر والترويج لمشاريع تكون فيها مصر مركز هام لتوطين الصناعات وبوابة للمنتجات إلى دول العالم وتعد المملكة العربية السعودية أحد أهم محاور التعاون لما تمتلكه من استراتيجية شاملة ومتنوعة خاصة لكم المشاريع الهائل الذي ترغب المملكة في تنفيذها في داخل المملكة وخارجها حيث تنفذ المملكة مشروعات كبيرة استعداداً لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034 إضافة إلى توجهها إلى توسيع استثماراتها الخارجية خاصة في قارة أفريقيا وفي مقدمتها مصر باعتبارها مركز وبوابة للسوق الأفريقي
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تعاون أكثر في مدن دول افريقيا والدول العربية مما يزيد من فرص الاستثمار البيني ويحقق طموحات الشعوب العربية والإفريقية