أخبار عاجلة

خبير يوضح أهمية البيان المصري - السوداني بشأن سد النهضة

خبير يوضح أهمية البيان المصري - السوداني بشأن سد النهضة
خبير يوضح أهمية البيان المصري - السوداني بشأن سد النهضة

أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن البيان المصري السوداني بشأن أزمة سد النهضة الاثيوبي يوضح وحدة الموقف بين البلدين.

وقال “شراقي” في مداخلة مع برنامج "حوار الخميس" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "هذا البيان، خصوصًا أنه صادر عن وزيرين من مصر ووزيرين من السودان، يؤكد أن وجهة النظر واحدة بين مصر والسودان في مواجهة مشكلة سد النهضة ولو كانت هذه الوحدة موجودة منذ البداية، ربما ما كنا وصلنا إلى النتيجة الحالية".

وأضاف: "هذا البيان المشترك يوضح وحدة الرؤية والقرار المصري السوداني، وهو ما أزعج البعض، فبدأنا نسمع حديثًا عن وجود اتفاق مشترك بين إثيوبيا والسودان فقط، في محاولة لتفتيت هذه الوحدة التي ظهرت مؤخرًا، ولإضعاف الموقف القوي لمصر والسودان معًا تجاه إثيوبيا وتجاه سد النهضة".

وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مثل هذا الكلام، لكنه برز بعد البيان الأخير الذي عبّر بوضوح عن رفض مصر والسودان، ليس للسد ذاته ولا للتنمية في إثيوبيا، بل للطريقة التي يُبنى بها السد ولفرض سياسة الأمر الواقع والقرارات الأحادية، وهو ما نرفضه تمامًا".

وتابع: "مصر والسودان مع التنمية، لكنهما يرفضان السياسات الأحادية كما أن البلدين رفضا الدعوة الإثيوبية المستفزة لحضور افتتاح سد النهضة، فكيف نحضر مشروعًا نرفضه ونعارضه منذ سنوات طويلة، بل وذهبنا بسببه إلى مجلس الأمن ليحسم هذه القضية؟".

وأكمل: "نحن واجهنا أضرارًا على مدار السنوات الخمس الماضية، فجزء من المياه التي كانت تصل إلى مصر يتم حجزه حاليًا داخل إثيوبيا أمام سد النهضة هذه المياه بلغت حتى الآن نحو 64 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى مياه أخرى من البحيرات والتسرب، ليصل إجمالي ما حُجز إلى نحو 100 مليار متر مكعب خلال خمس سنوات أي ما يعادل تقريبًا ضعف حصة مصر السنوية من مياه النيل، وهي كمية تعادل حصتين كاملتين لمصر ضاعتا بشكل مؤكد ومعروف".

وأوضح: "أما بالنسبة للسودان، فقد تعرض هو الآخر لأضرار ومخاطر واضح. ففي السنة الأولى من التخزين، توقفت محطات مياه الشرب عن العمل في السودان لأن مستوى مياه النيل الأزرق انخفض تمامًا بعد أن خزنت إثيوبيا المياه ولم تسمح بمرورها لمدة ثلاثة أسابيع.

واختتم: "مؤخرًا، منذ نحو أسبوعين، قامت إثيوبيا بفتح أربع بوابات دفعة واحدة، ثم أغلقتها بعد يومين فقط، ما أضر بتشغيل سد الروصيرص السوداني كيف يمكن للسد أن يعمل بشكل منتظم بينما لا يعرف القائمون عليه إن كانت المياه ستصل أم لا؟ وعندما تصل، فإنها تأتي فجأة وبكميات كبيرة، ما يؤدي إلى اضطرابات في تشغيل السدود السودانية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ريال مدريد يعلن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب عن شهر أغسطس
التالى رسائل أكثر أمانًا.. إكس تطلق ميزة XChat على نطاق واسع