فهمي يكشف رحلته مع ADHD في اعتراف شجاع كشف الفنان كريم فهمي عن إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه المعروف اختصارًا بـ ADHD وأوضح فهمي خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج “كلام نواعم” أن اكتشافه للمرض لم يأتِ عن طريق تشخيص مباشر له بل جاء بمحض الصدفة البحتة وبدأت القصة عندما لاحظ معاناة ابنته من قلة التركيز مما دفعه لعرضها على طبيبة مختصة وهناك كانت المفاجأة حيث أخبرته الطبيبة أن ابنته مصابة بالاضطراب وأن الأعراض التي يصفها تنطبق عليه هو الآخر بشكل كبير.
فهمي يكشف رحلته مع ADHD
أشار كريم فهمي إلى أن هذا التشخيص كان بمثابة مفتاح فسر له العديد من المواقف والتحديات التي واجهها في طفولته خاصة خلال فترة الدراسة.

وقال إنه لم يكن طالبًا متفوقًا في المدرسة إلا في مرحلة الثانوية العامة لأنه اتخذ قرارًا حاسمًا بدخول كلية معينة ووصف شعوره في الفصل قائلًا “كنت قاعد في الفصل والمدرس,

بيشرح بحس كأن ستارة نزلت قدامي ماكنتش بركز” هذه الكلمات لخصت سنوات من المعاناة مع التشتت وعدم القدرة على متابعة المهام التي لا تثير اهتمامه.
التركيز الخارق في عالم الإبداع
أوضح فهمي جانبًا مهمًا من طبيعة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وهو القدرة على التركيز الشديد فيما يسمى بـ “فرط التركيز” أو Hyperfocus.
وأكد أن التركيز لديه يكون قويًا جدًا في الأمور التي يحبها ويشعر بالشغف تجاهها فقط. وضرب مثالًا بالكتابة التي يعتبرها شغفه الأكبر حيث قال “لما بحب حاجة بعملها بأقصى طاقة زي الكتابة.
ممكن أكتب لمدة 12 ساعة من غير ما أحس بالوقت” وفي المقابل إذا كان الأمر لا يستهويه فإنه يفقد القدرة على التركيز فيه تمامًا.
نظرة متطورة لمفهوم الحب
بعيدًا عن تفاصيل مرضه كشف الفنان كريم فهمي أيضًا عن رؤيته الخاصة لمفهوم الحب وأكد أن الحب يتطور وينضج مع مرور الوقت والخبرات والمواقف الصعبة التي يمر بها الشريكان معًا.

وأشار إلى أن طريقة التعبير عن المشاعر بعد رحلة طويلة من الحياة تختلف كليًا عن الكلمات والمشاعر التي يتم تبادلها في بدايات التعارف والعلاقة مما يعكس فهمًا عميقًا لطبيعة العلاقات الإنسانية.