أخبار عاجلة

بعد شهرين من حربها مع إسرائيل.. إيران تستعد لمواجهة أخرى

بعد شهرين من حربها مع إسرائيل.. إيران تستعد لمواجهة أخرى
بعد شهرين من حربها مع إسرائيل.. إيران تستعد لمواجهة أخرى

بعد شهرين من حربها غير المسبوقة مع إسرائيل، التي استهدفت فيها إسرائيل منشآت نووية إيرانية وقادة بارزين في الحرس الثوري، تواجه إيران الآن خطر تصعيد جديد. تأتي هذه التوترات في الوقت الذي تدرس فيه الدول الأوروبية تفعيل "آلية الزناد" من الاتفاق النووي لعام 2015، مما قد يؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. 

في هذا السياق، حذرت رئيسة تحرير موقع "إندبندنت - فارسي"، كاميليا انتخاب فرد، من أن إيران قد تواجه حربًا ثانية مع إسرائيل، والتي قد تنطلق هذه المرة بدعم غربي.

آثار الحرب السابقة على الداخل الإيراني

كانت الهجمات الإسرائيلية المفاجئة قبل شهرين تهدف إلى شل البرنامج النووي الإيراني واغتيال كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وكبار العلماء النوويين. أسفرت الهجمات عن مقتل العديد من القادة البارزين، مما دفع البلاد إلى أخطر أزمة لها منذ الحرب الإيرانية-العراقية. 

لكن اللافت للنظر هو أن الغضب الشعبي في إيران لم يكن موجهًا بالدرجة الأولى نحو إسرائيل، بل كان موجهًا بشكل أكبر نحو النظام الإيراني نفسه. 

تعكس هذه الكراهية العميقة للنظام حالة من اليأس والإحباط بسبب عقود من الفساد، والتضخم الجامح، والفقر، بالإضافة إلى القمع الذي يمارسه النظام ضد شعبه وكشفت الحرب  انقسامات بين مؤيدي ومعارضي قادة الدولة، على الرغم من أن بعض المدنيين كانوا من بين ضحايا الهجمات الإسرائيلية الدقيقة.

التهديد الجديد: تفعيل "آلية الزناد"

يعتبر تفعيل "آلية الزناد" بمثابة الشرارة التي قد تشعل حربًا جديدة. إذا قامت الدول الأوروبية بذلك، فإن إيران هددت بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT). 

مثل هذه الخطوة ستمنح إسرائيل مبررًا جديدًا لشن هجمات، هذه المرة بدعم من الدول الغربية الموقعة على الاتفاق النووي. 

من جانبه، أكد قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني ومستشار المرشد الأعلى، يحيى رحيم صفوي، أنهم ليسوا في حالة وقف إطلاق نار بل في حالة حرب يمكن أن تنهار في أي لحظة، مشيرًا إلى أن "أفضل دفاع هو الهجوم".

التداعيات الإقليمية والدولية

في حال نشبت حرب جديدة، فإن ذلك سيعرقل جهود الدول العربية الرامية للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

كما أن مثل هذه الحرب ستؤدي إلى تداعيات لا يمكن التنبؤ بها في المنطقة بأكملها. في غياب أي بروتوكولات أو معاهدات بين إيران والولايات المتحدة أو إسرائيل، يبقى الوضع متوترًا وقابلًا للتصعيد في أي لحظة. 

أما عن الإيرانيين، فالكثير منهم يقولون إنهم "مرهقون" من حالة عدم اليقين هذه، في ظل إصرار المسؤولين الإيرانيين على أنهم مستعدون للرد على أي تهديد أو هجوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "قلبي مقبوض".. ميار الببلاوي تستغيث بعد تعرض زوجها لجلطة مفاجئة في القلب
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"