"تعليمية إطسا" تنظم المؤتمر التعريفي الثاني حول نظام البكالوريا الحديث 2025

نظمت إدارة إطسا التعليمية المؤتمر التعريفي الثاني، حول نظام البكالوريا المصرية الجديدة بحضور الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور أحمد رياض مدير عام إدارة إطسا التعليمية، والدكتور هاني جلال وكيل الإدارة، والأستاذ محمد القللي نقيب معلمي إطسا، الأستاذ ياسر دياب مدير التعليم الثانوي بالإدارة، والحاج مضر علواني رئيس مجلس الأمناء بإطسا، والدكتور أحمد سالم مدير المركز الاعلامي بالمديرية.

في بداية كلمته أعرب الدكتور خالد قبيصي عن امتنانه للدعوة الموجهة إليه لحضور المؤتمر، مشيرًا إلى أهمية مناقشة المقترح الخاص بنظام البكالوريا المصرية، الذي يُعد من الملفات الحيوية التي تمس الأمن القومي، مشيرا إلى وجود 4 مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات وهي: " مجال علوم الحياة والطب، مجال العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، مجال العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال، مجال الآداب والعلوم الإنسانية "، موضحًا أنه تم تطوير البرامج الدراسية وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتلبية رغبات الطلاب بما يتماشى مع تحقيق مُتطلبات سوق العمل.

وأوضح" قبيصي " أن هذا الموضوع يتقاطع مع مهام مجموعة التنمية البشرية، حيث يرتبط بشكل وثيق بتطوير التعليم الذي يشمل عدة جوانب، مثل تحديث المناهج والمحتوى العلمي.

وواصل وكيل وزارة التربية والتعليم، تأكيده على أن تطوير التعليم يُعد عملية تكاملية تشمل جميع الأطراف المعنية، بدءًا من التعليم ما قبل الجامعي وصولًا إلى ما بعد الجامعي، مع ضرورة ربط هذه العملية بمتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أهمية الحوار المستمر والاستماع لجميع الآراء، مؤكدًا أن التوافق الوطني بين كافة الأطراف المعنية حول المقترح هو أساس النجاح.

مُختتمًا حديثه بالإشارة إلى أهمية مناقشة جميع المقترحات المطروحة، لأن مستقبل طلاب مصر يعكس بالضرورة مستقبل الوطن.

وخلال كلمته قال الدكتور أحمد رياض مدير تعليمية إطسا،أن نظام البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يمثلان رؤية مشتركة لتطوير مسارات التعليم، مشيرًا إلى تركيز منظومة التعليم على تطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل، وتحسين مخرجات التعليم قبل الجامعي بما يسهم في تعزيز وتطوير منظومة التعليم الجامعي.

وأضاف، ان مقترح البكالوريا المصرية يمنح الطالب تحديد مصيره بنفسه حيث يحصل على فرص امتحانية متعددة فى الصفين الثاني والثالث الثانوى العام.

وأشار رياض، أن نظام البكالوريا في مصر المقترح تنفيذه، يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلًا عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، فضلًا عن التقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين دراسيين على الأقل.

وخلال اللقاء تم الاستماع لعدد من الحاضرين من الطلبة وأولياء الأمور، والتخوفات من نظام البكالوريا، وجاء رد الدكتور قبيصي وكيل وزارة التعليم، على هذه التساؤلات، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، ويقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.

وأضافا أن الرفض أو القبول يجب أن يُبنى على أسس موضوعية ورؤى علمية، وأنّ تغيير طريقة ونظام الثانوية العامة يجب أن يصاحبه تطوير محتوى المناهج، بسبب معاناة الطلاب وأولياء أمورهم من كثافة المحتوى العلمي الذي يدرسه الطلاب خصوصًا بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية.