صرّحت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأنها لن تقبل بسلام مفروض على البلاد، مؤكدة أن جميع الخيارات مطروحة في حال أقدمت الدول الأوروبية على تفعيل آلية الزناد بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
عراقجي: عودة مفتشي الوكالة الذرية إلى إيران للإشراف على محطة بوشهر.. واستعداد مشروط لاستئناف المفاوضات النووية
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعودون إلى إيران لمتابعة عملية تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود، موضحًا أن القرار صدر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بهدف الإشراف على عملية استبدال الوقود في المحطة.
وأوضح عراقجي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء مهر الإيرانية، أن عودة المفتشين لا تعني التوصل إلى اتفاق جديد مع الوكالة، مشيرًا إلى أن نصًّا نهائيًّا لإطار التعاون لم يُعتمد بعد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، بشرط تقديم واشنطن ضمانات بعدم شن أي هجوم على طهران. وشدد على أن إيران منفتحة على مفاوضات "عادلة ومتوازنة" بشأن برنامجها النووي، لكن مشاركتها في أي محادثات غير مباشرة مع واشنطن مرهونة بتلك الضمانات.
وأضاف عراقجي أن طهران تواصل مشاوراتها مع الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وكذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لوضع إطار جديد للمفاوضات.
وخلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة لبحث الأوضاع في غزة، لم يستبعد عراقجي إمكانية تجدد المواجهة مع إسرائيل، مؤكدًا أن "كل السيناريوهات مطروحة، وطهران مستعدة لكافة الاحتمالات".
