نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أمس الثلاثاء، أن يكون أي من الفلسطينيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة، يوم الاثنين، من المسلحين. حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس، في بيان، أن أحد الفلسطينيين الستة الذين زعمت إسرائيل أنهم مسلحون، قُتل في منطقة المواصي بعيدًا عن المستشفى، فيما قُتل آخر في موقع مختلف وفي وقت آخر.
ومساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته استهدفت كاميرا تابعة لحركة "حماس" خلال الضربتين اللتين نُفذتا يوم الاثنين على مستشفى ناصر في خان يونس، واللتين أسفرتا عن مقتل خمسة صحافيين، مشددًا على ضرورة توضيح عدة نقاط متعلقة بالهجوم.
وأسفر القصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر، يوم الاثنين، عن مقتل خمسة صحافيين يعملون مع قناة الجزيرة ووكالتي رويترز وأسوشيتد برس، إلى جانب عنصر من الدفاع المدني، وأربعة عشر شخصًا آخرين.