ترامب , آثارت صور حديثة للرئيس الأميركي جدلًا واسعًا بعد أن ظهرت كدمة واضحة على يده، وهو أمر لم يمر دون ملاحظة من المتابعين ووسائل الإعلام. وتأتي هذه الصور بعد فترة من ظهوره في عدة مناسبات بيدٍ خالية من أي آثار ظاهرة، ما دفع البعض للحديث عن استخدامه للمكياج لإخفاء هذه العلامات في السابق.
كدمة جديدة على يد ترامب تلفت الأنظار
انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل صور حديثة تُظهر الرئيس الأمريكي بكدمة واضحة في يده اليمنى، بدت كبيرة ومميزة. وأعادت هذه الكدمة النقاش حول الحالة الصحية للرئيس السابق، خاصة بعد أن لوحظ في الأشهر الماضية اعتياده تغطية آثار مماثلة باستخدام مستحضرات تجميل.
ورغم عدم تعليقه شخصيًا على الكدمة، إلا أن الأمر لم يعد مجرد ملاحظة عابرة، بل أصبح موضوعًا للنقاش بين متابعيه، خصوصًا في ظل حساسية المرحلة السياسية التي يعيشها استعدادًا للانتخابات القادمة، ما يجعل من كل ظهور علني له محط تحليل دقيق.
بيان طبي يوضح حالة ترامب
ردًا على الجدل، أصدر البيت الأبيض – في بيان طبي رسمي – توضيحًا بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي وذكر البيان أن الرئيس يعاني من قصور وريدي مزمن، وهو اضطراب شائع بين كبار السن، يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وتراكم الدم في الأطراف، ما يتسبب في تورم، كدمات، وانتفاخات خاصة في اليدين والكاحلين.
وأوضح التقرير الطبي أن هذه الحالة ليست خطيرة في حد ذاتها، لكنها تتطلب متابعة طبية منتظمة لتجنب المضاعفات. كما أكد الأطباء أن ظهور الكدمات ليس نتيجة إصابة مباشرة أو حادث، بل هو عرض جانبي طبيعي لحالة القصور الوريدي، التي يمكن أن تتفاقم مع التقدم في السن أو الوقوف لفترات طويلة.
بين الصحة والظهور السياسي
تأتي هذه التطورات في وقت حساس سياسيًا، إذ يستعد ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويحرص على الظهور بمظهر القوي والقادر على خوض المنافسة من جديد. ولذا، فإن أي تفاصيل تتعلق بصحته تحظى باهتمام واسع، سواء من مؤيديه أو معارضيه.
ورغم تأكيد الأطباء أن حالته مستقرة، إلا أن استخدام المكياج لإخفاء آثار الكدمات في السابق فتح بابًا للتكهنات بشأن مدى حرص فريق ترامب الإعلامي على إظهار صورة مثالية له أمام الجمهور، خصوصًا في ظل التنافس السياسي الحاد داخل الحزب الجمهوري ومع الديمقراطيين على حد سواء.
