شيرين عبدالوهاب , في ظل الضجة الإعلامية المصاحبة لأزمة عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها الفنان حسام حبيب، خرج شقيقها محمد عبد الوهاب ببيان حاسم طالب فيه وسائل الإعلام ومواقع التواصل بالتوقف عن تداول أخبار غير دقيقة تمس العائلة، مشددًا على ضرورة احترام الخصوصية والابتعاد عن نشر الشائعات.

بيان رسمي من شقيق شيرين عبدالوهاب
نشر محمد ، شقيق الفنانة بيانًا عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، عبّر فيه عن استيائه من الأخبار المتداولة عن العائلة مؤخرًا، وخصوصًا بعد الحديث المتصاعد عن علاقة شيرين بطليقها حسام حبيب.
وجاء في نص البيان:
“نرجو من وسائل الإعلام
عدم نقل أخبار عن العائلة والجري وراء الشائعات والادعاءات والأخبار الكاذبه والمفبركة، سواء من أى طرف أو أي وسيلة إعلاميه أو شخصية.”
كما شدد محمد على أن الأسرة تحتفظ بحقها القانوني الكامل في الرد والملاحقة القضائية في حال استمرار هذه التجاوزات.

ترفّع عن المهاترات… ولكن مع التحذير
لم يكتف شقيق شيرين عبد الوهاب بنفي الأخبار، بل عبّر عن امتعاضه مما وصفه بـ”المهاترات”، التي أصبحت حديث مواقع التواصل، قائلاً في منشوره:
“لن نرد على مثل هذه الترهاتت التي طالما أهدرت من وقت المتابعين والجمهور، وحتى لم تسلم منها ساحات القضاء.”
وفي تعبير ساخر يعكس مدى استيائه من كمية التضليل، أضاف:
“لدرجة تجعل الفرخه تشك في ان أصلها كتكوت، وتقنعك إن شروق الشمس من المغرب، فى حروب كونية بتحصل علشان اتنين يكونوا مع بعض.”

دعوة لوقف الشائعات عن شيرين عبدالوهاب واحترام الحياة الخاصة
أعاد هذا البيان تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين النجوم والإعلام، خاصة في القضايا الشخصية. فرغم الشعبية الجارفة التي تحظى بها الفنانة ، والتي تجعلها محط أنظار الجمهور دائمًا، فإن شقيقها اختار أن يضع حدًا واضحًا بين ما يمكن تناوله إعلاميًا، وما يجب أن يبقى ضمن الخصوصية العائلية.
ويبدو أن هذه الدعوة لم تكن موجهة فقط للإعلام، بل أيضًا لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أصبحوا طرفًا فاعلًا في تداول الشائعات، دون التحقق من صحتها.