أخبار عاجلة

رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمى: مدينة العلمين الجديدة أثبتت إنها مش مجرد عمران وسياحة لكنها أصبحت رمز لمصر الحديثة

رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمى: مدينة العلمين الجديدة أثبتت إنها مش مجرد عمران وسياحة لكنها أصبحت رمز لمصر الحديثة
رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمى: مدينة العلمين الجديدة أثبتت إنها مش مجرد عمران وسياحة لكنها أصبحت رمز لمصر الحديثة

من منبر قناة النيل للاخبار أشاد د. محمد عبد الفتاح مصطفي رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمى واكتشاف ورعاية الموهوبين والمخترعين بما تحقق من انجازات غير مسبوقة فى مدينة العالمين الجديدة وقال إن مدينة العلمين الجديدة لم تعد فقط مدينة عمرانية وسياحية واعدة، بل أصبحت منصة حيوية لدعم الشباب المصري وظهر ذلك جليا  من خلال بطولة العلمين الأولى لطلاب الجامعات.

 

حيث اثبت التطور في مدينة العلمين الجديدة إنها ليس مجرد عمران وسياحة، لكنها أصبحت رمز لمصر الحديثة. ومن خلال البطولة هنا ك رسالة بأن الدولة تبني مدن للحياة المتكاملة، فيها فرص للتعليم، الثقافة، الرياضة وان الشباب في هذه البطولة وفرت لهم مساحة ليثبتوا لانفسهم، ان التنمية الحقيقية ليس في الحجرفقط و لكن في البشر."

واضاف مصطفي بأن مثل هذه الفعاليات تعمل علي تنمية مهارات طلاب الجامعات لان الطالب لايتعلم فقط كيف يكسب مباراة، لكن يتعلم ايضا كيف يكتسب مهارات القيادة، العمل الجماعي، الانضباط، وإدارة الوقت.

وهذه قيم  حياتية تأهله كيف ينجح في سوق العملبالضبط كما تؤهله كيف ينجح في الملعب. وهذه الفعاليات تكمل رسالة الجامعة في بناء الشخصية.

وردا علي سؤال  لماذا تم اختيار مدينة العلمين الجديدة لانطلاق البطولة الأولى لطلاب الجامعات المصرية؟

اجاب د محمد عبد الفتاح لان مدينة العالمين الجديدة هي نموذج للمدن الذكية. اختيارها له دلالة لربط مستقبل مصر بشبابها و البطولة هنا ليس مجرد رياضة، لكنها تجسد فكرة إن مدننا الجديدة مفتوحة للشباب ليكونوا شركاء في صنع المستقبل."

وردا على سؤال اخر كيف تعكس البطولة رؤية الدولة في بناء مدن متكاملة تحتضن كافة الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية؟

اجاب مصطفي ان رؤية الدولة واضحة: ان الدولة لاتبني مدن للنوم والفندقة و لكن مدن للحياة وان  بطولة العالمين اوضحت كيفية عمل نموذج عملي للمدينة الذكية التى تجمع بين التعليم، الثقافة، الرياضة. وهذا يخلق بيئة صحية للأجيال الجديدة تستطيع ان تواجه التحديات المحلية والعالمية."

وردا علي سؤال  إلى أي مدى يعكس هذا التعاون روح الشراكة بين مؤسسات الدولة في دعم الشباب؟

قال مصطفي ان الشباب هو البطل الحقيقي، لكن البطولة ما كان لها ان تتم من غير شراكة وزارات التعليم العالي والإسكان والشباب وهذا  دليل إن الدولة تعمل كفريق واحد، والنتيجة إن الشباب هو اللي بيكسب."

وفي سؤال اخر عن: البكالوريا الجديدة كان السؤال عن ، ما هي أبرز ملامح نظام البكالوريا الجديد الذي سيتم تطبيقه في مصر؟

اجاب مصطفي ان النظام الجديد يقوم على التقييم المستمر وليس على امتحان واحد. ويقيس قدرات التفكير النقدي والإبداعي بدل الحفظ والتلقين ويتيح للطالبفرص متعددة لإظهار مهاراته، وهذا يقرب التعليم المصري من النظم العالمية."

وردا علي سؤال ما هي مميزات البكالوريا مقارنة بالثانوية العامة التقليدية؟

افاد د محمد عبد الفتاح ان اهم المميزات: العدالة في التقييم على مدار السنة. وتقليل الضغط النفسي المرتبط بامتحان واحد.

 وإعداد الطالب لسوق العمل من خلال التفكير النقدي والبحث و ربط التعليم المصري بالمعايير الدولية وفتح الاعتراف العالمي بالشهادة."

وردا علي السؤال  بالتأكيد هناك معوقات، ما أبرزها؟

اجاب مصطفي طبعًا أي نظام جديد له تحديات مثلتدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة، تطوير البنية التكنولوجية، وتوعية المجتمع وأولياء الأمور. كمان انه لابد من تغيير ثقافة الدروس الخصوصية المبنية على الحفظ. لكن هذه المعوقات  طبيعية وسوف يتم التغلب عليها بالوقت والإرادة."

وفي سؤال اخر هناك من يشكك أو يحبط من جدوى النظام الجديد، بماذا ترد؟

اجاب ان اي تغيير كبير يواجه مقاومة، لكن إحنا لو فضلنا على نفس النظام هنظلم أولادنا. البكالوريا خطوة شجاعة وضروية، وكل دول العالم التي سبقتنا في التعليم اخذتنفس القرار. مصر مش أقل، بالعكس إحنا عندنا طاقات بشرية قادرة على النجاح. المحبطين بيشوفوا صعوبة التغيير، لكن المتفائلين شايفين المستقبل."

و ما الخطوات التي اتخذتها الوزارة لضمان عدالة التطبيق؟

 الوزارة شغالة على 3 محاور:

وضع معايير موحدة للتقييم في كل المحافظات.

 تدريب المعلمين بشكل موسع.

 إشراك أولياء الأمور في عملية التغيير عشان يدعموا أولادهم بدل ما يقلقوا."

وفي اخر سؤال  هل يمكن اعتبار تطبيق البكالوريا خطوة نحو تدويل التعليم المصري؟

طبعًا، البكالوريا مش بس تطوير محلي، لكنها جسر للعالمية. هتخلي شهادتنا معترف بيها دوليًا، وده معناه إن طلابنا يقدروا ينافسوا في أي مكان. كده بنحقق حلم ربط التعليم المصري بالمعايير الدولية."

وفي الختام  لو جمعنا بطولة العلمين مع البكالوريا الجديدة، هنلاقي هدف واحد: بناء إنسان مصري متكامل، قوي بدنيًا، مثقف علميًا، وقادر ينافس عالميًا. ده هو الاستثمار الحقيقي اللي هيخلي مصر دايمًا في المكانة اللي تستحقها."

حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها وامنها وامانها من كل سوء

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق برضاها أم تحت ضغط؟.. كواليس صادمة حول عودة شيرين عبد الوهاب لـ حسام حبيب
التالى التعليم: مناهج البكالوريا ليست صعبة وتتطابق مع الثانوية بنسبة 80%