أخبار عاجلة

عقوبات أميركية تستهدف النفط الإيراني.. شركة مقرها الإمارات ضمن القائمة

عقوبات أميركية تستهدف النفط الإيراني.. شركة مقرها الإمارات ضمن القائمة
عقوبات أميركية تستهدف النفط الإيراني.. شركة مقرها الإمارات ضمن القائمة

استهدفت سلسلة جديدة من العقوبات الأميركية صادرات النفط الإيراني، في إطار الخطوات التي تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترمب، للضغط على طهران بمحاصرة المصدر الرئيس للدخل في البلاد.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس 21 أغسطس/آب (2025)، فرض عقوبات إضافية متعلقة بإيران، استهدفت 13 كيانًا، مقرها في هونغ كونغ والصين والإمارات وجزر مارشال، بالإضافة إلى 8 ناقلات نفط.

وتشمل العقوبات، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) المواطن اليوناني أنطونيوس مارغاريتيس وشبكته من الشركات والسفن التي قالت إدارة ترمب إنها متورطة في نقل صادرات النفط الإيراني.

وتأتي العقوبات الجديدة في إطار سياسة "الضغط القصوى" التي أعلن ترمب استئنافها في فبراير/شباط 2025، وتستهدف تشديد الحصار على صادرات النفط الإيراني لتصل إلى الصفر.

شركات الشحن

صنّفت وزارة الخزانة الأميركية شركة أوزاركا للشحن مقرّها دبي، وشركة آريس للشحن في هونغ كونغ، وشركة كومفورد مانغمنت في جزر مارشال، وشركة هونغ كونغ هونغشون للشحن المحدودة في هونغ كونغ.

ومن بين ناقلات النفط الخام المُدرجة، السفينتان "أديلاين جي" و"كونغم" اللتان ترفعان علم بنما، و"لافيت" التي ترفع علم ساو تومي وبرينسيبي.

ناقلة محملة بشحنات النفط الإيراني ترسو قبالة السواحل الصينية
ناقلة محملة بشحنات النفط الإيراني ترسو قبالة السواحل الصينية - الصورة من NYT

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على شركتَيْن صينيتَيْن تُشغّلان محطات لتخزين النفط، مؤكدة أن هذه الشركات تعاملت مع واردات النفط الإيراني على متن ناقلات كانت مستهدفة سابقًا بالعقوبات الأميركية.

وتم تحديد الشركتَيْن على أنهما شركة "تشينغداو بورت هايي دونغجياكو" للمنتجات النفطية في مقاطعة شاندونغ، وشركة "يانغشان شينغانغ" لتخزين النفط ونقله في مقاطعة تشجيانغ.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بَيسِنت: "التحرك ضد مارغاريتيس وشبكته يقلل من قدرة طهران على تمويل برامجها التسليحية المتطورة، ودعم الجماعات الإرهابية، وتهديد أمن قواتنا وحلفائنا".

وأضاف: "تحت قيادة الرئيس ترمب، تظل وزارة الخزانة مصممة على محاسبة كل من يسعى إلى مساعدة النظام الإيراني وتهديد الأمن العالمي".

المحادثات النووية

تأتي العقوبات في إطار الضغوط التي تمارسها واشنطن على طهران، بعد تعليق إيران المحادثات مع أميركا الهادفة إلى كبح طموحاتها النووية، بعد أن ضربت الولايات المتحدة وإسرائيل مواقعها النووية في يونيو/حزيران، وتنفي طهران أي نية لتطوير قنابل ذرية.

وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين، يوم الأربعاء، إن الوقت لم يحن بعد لإجراء محادثات نووية "فعّالة" مع الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران لن تقطع تعاونها تمامًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن الإجراء يأتي في إطار التحديث المستمر لقائمة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وحلفائها في قطاعي الطاقة والشحن.

وفرضت الولايات المتحدة في 5 أغسطس/آب 2025 عقوبات على 18 شخصًا وكيانًا مرتبطين بالنظام الإيراني، لدورهم المحوري في محاولات النظام الإيراني الحصول على إيرادات والالتفاف على العقوبات الأميركية.

وبحسب وزارة الخزانة، وبالنظر إلى القيود المالية الشديدة الناتجة عن العزلة الدولية، فإن طهران صمّمت شبكات مصرفية معقدة وأنظمة بديلة للدفع، للالتفاف على العقوبات وحماية قدرة النظام على جمع العوائد من صادراته، ولا سيما من بيع النفط غير القانوني.

وكانت واشنطن قد أعلنت في 30 يوليو/تموز 2025 فرض عقوبات على حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وعلى جزء من "الإمبراطورية الضخمة للشحن" التابعة له، التي شملت 50 شخصًا وكيانًا وأكثر من 50 سفينة، فيما عُدّت أكبر خطوة عقابية ضد النظام الإيراني منذ عام 2018.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضبط قائد سيارة "نقل فنطاس" للسير عكس الإتجاه بالجيزة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة